للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها: وثبت الشاكريّة والجُنْدُ في أرض فارس على عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم، فهرب منهم، فانتهبوا دارَهُ، وقتلوا محمد بن الحسن بن قارن.

وفيها: غضِبَ الخليفةُ على جعفر بن عبد الواحد، ونفاه إلى البصرة (١).

وفيها: أسقطت مرتبةُ جماعة من الأمويين في دار الخلافة.

وحجَّ بالناس فيها جَعْفر بن الفضل، أمير مكّة، شرَّفها الله.

[وممن توفي فيها من الأعيان]

أبو الطاهر، أحمد بن عمرو بن السَّرح (٢).

والبَزِّيّ، أحد القراء المشاهير (٣).

والحارث بن مسكين (٤).

وأبو حاتم السِّجِسْتانيُّ (٥)، أحد أئمة اللغة.

وعبَّاد بن يعقوب الرَّوَاجِنيُّ (٦).

وعمرو بن بَحْر الجاحظ (٧)، صاحب الكلام والمصنفات.


(١) وذلك لأنه كان بعث إلى الشاكريّة، فزعم وصيفٌ أنه أفسدهم. الطبري (٩/ ٢٧٦)، وابن الأثير (٧/ ١٣٤).
(٢) الفقيه المصري، مولى بني أميَّة. روى عن ابن عُيَينة وابن وَهْب. وكان من أبناء الثمانين. سير أعلام النبلاء (١٢/ ٦٢)، والعبر (١/ ٤٥٥).
(٣) هو أبو الحسن، أحمد بن محمد البَزِّي، المقرئ، مؤذن المسجد الحرام وشيخ الإقراء به. وكان ليّن الحديث، حجة في القرآن.
سير أعلام النبلاء (١٢/ ٥٠)، والعبر (١/ ٤٥٥)، وغاية النهاية في طبقات القراء (١/ ١١٩).
(٤) أبو عمرو، الأموي، المصري، قاضي القضاة بمصر. أخذ في المحنة فحبس دهرًا حتى أخرجه المتوكل. وكان من كبار أئمة السنة. ثقة ثبت.
سير أعلام النبلاء (١٢/ ٥٤)، العبر (١/ ٤٥٥).
(٥) هو سهل بن محمد بن عثمان، أبو حاتم السِّجِسْتاني، ثم البصري، المقرئ النحوي اللغوي، صاحب المصنفات. حمل العربية عن أبي عبيدة والأصمعي، وقرأ القرآن على يعقوب، وكتب الحديث عن طائفة.
وتخرّج به أئمة، منهم: أبو العباس المبرّد. عاش ثلاثًا وثمانين سنة.
معجم الأدباء (١١/ ٢٦٤)، سير أعلام النبلاء (١٢/ ٢٦٨)، العبر (١/ ٤٥٥).
(٦) أبو سعيد الأسدي الرَّواجنيّ الكوفي، صدوق، محدّث الشيعة، روى عنه البخاري مقرونًا بآخر.
سير أعلام النبلاء (١١/ ٥٣٦)، والعبر (١/ ٤٥٦).
(٧) عمرو بن بَحْر بن محبوب البصري المعتزلي، أبو عثمان الجاحظ. صاحب التصانيف الكثيرة في الفنون. كان بحرًا من بحور العلم، رأسًا في الكلام والاعتزال، عاش تسعين سنة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>