وهو: بتخاص المنصوري، كان من الرّحبة، ثم كان من أمراء دمشق، ثم ولّي صفد سنة ٦٧٩ هـ وعاد إلى القاهرة وولى بها إمرةً في أول سلطنة بيبرس، وسجن بعد أن قام على الناصر، ومات في الكرك مسجونًا سنة (٧١١ هـ). (٢) جمال الدين آقوش الرُّومي المنصوري، كان من أمراء التقدمة في أيام الناصر، فلما تسلطن المظفر بيبرس كان في خدمته، غدر به مماليكه فقتلوه غيلة سنة (٧٠٩ هـ)، وهو غير المذكور قريبًا، وسيذكر في وفيات سخة (٧٠٩ هـ). (٣) ليست في ب. (٤) هو: يحيى بن فضل الله، تقلّب في كتابة السرّ بين دمشق والقاهرة، وسيأتي في وفيات سنة (٧٣٨ هـ). (٥) في ط، وأ: النساي. وأثبتنا ما في ب، بدائع الزهور (١/ ٤٢٣). (٦) ليست في ب. (٧) هو: محمد بن إبراهيم بن سعد. (٨) هو: علي بن إسماعيل بن يوسف القونوي، وسيأتي في وفيات سنة (٧٢٩ هـ). (٩) تقع عند حارة الغرباء، ذكرها النعيمي في الدارس (١/ ٣١٦) وقال بدران في منادمة الأطلال (ص ١٠٩): لم يبق لهذه المدرسة عين ولا أثر. (١٠) ترجمته في الدرر الكامنة (٢/ ٤٤٢) وفيها وفاته في بعلبك، والشذرات (٦/ ١٦) وما فيه موافق لما هاهنا. أقول: وفي برزة قبر يعرف بقبر الشيخ عثمان، وفي معربا: مقام بهذا الاسم، لعلّه كان يلجأ إليه للراحة في طريقه من حلبون إلى دمشق وبالعكس.