للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عنده في هذه الرواية: "يتطيَّرون". وقال الحافظ الضياءُ: وقد رُوي عن عمرانَ من غير طريق (١).

[حديث آخر]

قال أحمد: حدَّثنا رَوْحُ بنُ عبادة، حدَّثنا ابن جُرَيْج، أخبرني أبو الزُّبَيْر: أنّه سمع جابر بن عبد اللَّه قال: سمعْتُ رسول اللَّه . . . فذكر حديثًا، وفيه: "فتنجو أوّل زُمْرةٍ، وُجوههم كالقمر لَيْلةَ البَدْر، سبعون ألفًا لا يُحاسبُونَ، ثم الذين يَلُونهم كأضْوأ نجْمٍ في السماء" كذلك، وذكر تقئته.

ورواه مسلم، من حديث رَوْح، ولم يَرْفَعْهُ، وقد روَى البزار عن عمر بن إسماعيل بن مُجَالدٍ، عن أبيه، عن جدّه، عن الشَّعْبي، عن جابر بن عبد اللَّه، عن النبيّ ، نحو الذي قبله سواء (٢).

[حديث آخر]

قال البزّارُ: حدَّثنا محمد بن مِرْداس، حدَّثنا مبارك، عن عبد العزيز بن صُهَيْبٍ، عن أنس، عن النَّبِيِّ ، أنّه قال: "سبعون ألفًا من أُمَّتي يَدْخُلون الْجنَّةَ بغير حساب، هُمُ الَّذين لا يَكْتَوون، ولا يَسْتَرقُون، ولا يَتَطيَّرُونَ، وعلى ربِّهم يتوكلون" (٣).

[حديث آخر]

قال البزّار: حدَّثنا محمد بن عبد الملك، حدَّثنا أبو عاصم العبَّاداني، حدَّثنا حُمَيْدٌ، عن أَنَس، قال: قال رسول اللَّه : "يدخل الْجنَّة من أُمَّتي سبعون ألفًا، مع كلِّ واحد من السبعين ألفًا سبعون ألفًا" (٤) وهذا يحتمل أن يكون مع كل واحدٍ من الألوف، وَيحْتملُ أنْ يكونَ مع كُلِّ واحدٍ من الآحاد، وهو أشمل، وأكثر.

وقد قال الإمام أحمد: حدَّثنا عبد الرزاق، حدَّثنا مَعْمر، عن قَتادَةَ، عن أنس، أو عن النضر بن أنس، عن أنس، قال: قال رسول اللَّه : "إنَّ اللَّه ﷿، وعدني أنْ يُدْخِلَ الجَنَّةَ من أُمَّتي أربعمئة ألف" فقال أبو بكر : زِدْنا يا رسول اللَّه، قال: "وهكذا" وجمع كفَّيه، فقال: زدنا يا رسول اللَّه، قال: "وهكذا " فقال عمر: حَسْبُك يا أبا بكر، فقال أبو بكر: دَعْني يا عُمر،


(١) رواه الطَّبراني في الكبير (١٨/ ٤٢٧) ومسلم رقم (٢١٨).
(٢) رواه أحمد في المسند (٣/ ٣٨٣) ومسلم رقم (١٩١) والبزار رقم (٣٥٤١) "كشف الأستار".
(٣) رواه البزار رقم (٣٥٤٥ - كشف الأستار) وفيه مبارك أبو سحيم، وهو متروك، ولكن للحديث شواهد بمعناه، فهو بها حسن.
(٤) رواه البزار (٣٥٤٧ - كشف الأستار) وإسناده ضعيف، ولكن له شواهد منها رواية أبي يعلى الآتية.

<<  <  ج: ص:  >  >>