(٢) صحيح مسلم (٢٨٩٢) باب إخبار النبي ﷺ فيما يكون إلى قيام الساعة. (٣) كذا في صحيح مسلم وط. وفي أ وب: كلاهما. (٤) مسند أحمد (٣/ ١٩) والزيادات منه. والكلام حتى نهاية الفصل سقط من المطبوع. (٥) وتمام الخطبة فيه: "ألا إن بني آدم خُلقوا على طبقات شتَّى، منهم من يُولَد مؤمنًا ويحيا مؤمنًا ويموتُ مؤمنًا، ومنهم من يُولد كافرًا ويحيا كافرًا ويموت كافرًا، ومنهم من يُولد مؤمنًا ويحيا مؤمنًا ويموت كافرًا، ومنهم من يولد كافرًا ويحيا كافرًا ويموتُ مؤمنًا. ألا إنَّ الغضب جَمْرةٌ توقد في جَوف ابن آدَمَ؛ ألا تَرَونَ إلى حُمْرة عينيه وانتفاخِ أوْدَاجِه، فإذا وَجدَ أحدُكم شَيئًا من ذلك فالأرض الأرضَ. ألا إنَّ خَيْرَ الرجالِ من كان بَطيءَ الغضب سريعَ الرِّضى، وشَرّ الرِّجال من كانَ سَريعَ الغضب بطيءَ الرض، فإذا كان الرجلُ بطيءَ الغضب بطيء الفَيْء وسريعَ الغضب سريعَ الفيء فإنَّها بها. ألا إنّ خيرَ التجّار من كان حسنَ القضاء، حسن الطلب، وشرَّ التجار من كان سيّء القضاء سيّء الطلب، فإذا كان الرجل حسنَ القضاء سيّء الطلب، أو كان سيّء القضاء حسن الطلب فإنها بها. ألا إن لكل غادرٍ لواءً يوْم القيامة بقدْر غدرته، ألا وأكبر الغدْر غدرُ أمير عامة. ألا لا يمنَعنَّ رجُلًا مهابةُ الناسِ أن يتكلم بالحقّ إذا علمه. ألا إنَّ أفْضَل الجهادِ كلمةُ حق عند سُلطان جائر. . ". أقول: وفي سنده علي بن زيد بن جُدعان، وهو ضعيف يطوله، ولكن أول الحديث الذي ذكره المؤلف صحيح، وآخره صحيح من قوله: "ألا إن لكل غادر لواءً" إلى آخره. (٦) مسند أحمد (٣/ ٦١).