(٢) في ب: كتابه. (٣) هكذا بصيغة المبني للمجهول، وكذلك هو بخط المزي في تحفة الأشراف (٧/ ٢٠٨ حديث ١٠٤٧٠)، والذي في البخاري: وروى عيسى عن رقبة. وقد وضّحه المؤلف فقال: عيسى بن موسى غُنجار. وغنجار لقب لعيسى، لقب به لحمرة لونه. قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: (٦/ ٢٠٧) قوله: وروى عيسى عن رقبة؛ كذا للأكثر، وسقط منه رجل، فقال ابن الفلكي: ينبغي أن يكون بين عيسى ورقبة أبو حمزة، وبذلك جزم أبو مسعود، وقال الطرقي: سقط أبو حمزة من كتاب الفربْري وثبت في رواية حماد بن شاكر، فعنده عن البخاري: روى عيسى عن أبي حمزة عن رقبة، قال، وكذا قال ابن رميح عن الفربري. قلت [القائل ابن حجر]: وبذلك جزم أبو نعيم في المستخرج، وهو يروي الصحيح عن الجرجاني عن الفربري، فالاختلاف فيه حينئذٍ عن الفربري، ثمّ رأيته سقط أيضًا من رواية النسفي، لكن جعل بين عيسى ورقبة: ضبة، ويغلب على الظن أن أبا حمزة ألحق في رواية الجرجاني، وقد وصفوه بقلّة الإتقان، وعيسى المذكور هو ابن موسى البخاري، ولقبه غنجار. . . وليس له في البخاري إلا هذا الموضع، وقد وصل الحديث المذكور من طريق عيسى المذكور عن أبي حمزة، وهو محمد بن ميمون السكري، عن رقبة، الطبراني في مسند رقبة المذكور وهو بفتح الراء والقاف والموحدة الخفيفة، ابن مصقلة بفتح الميم وسكون الصاد المهملة، وقد تبدل سينًا (مسقلة) ولم ينفرد به عيسى، فقد أخرجه أبو نعيم من طريق علي بن الحسن بن شقيق، عن أبي حمزة، نحوه، لكن بإسناد ضعيف. (٤) رواه البخاري في صحيحه (٣١٩٢)، باب: ما جاء في قوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ. .﴾ [الروم: ٢٧] وهو من رواية حذيفة، في مسند أحمد (٥/ ٣٨٥ و ٣٨٩، ٤٠١) وأبي داود (٤٢٤٠) في الفتن: باب ذكر الفتن ودلائلها، ومن رواية أبي سعيد الخدري في الترمذي (٢١٩١) في الفتن: باب ما جاء ما أخبر النبي ﷺ أصحابه بما هو كائن إلى يوم القيامة، وقال الترمذي: وهذا حديث حسن صحيح. (٥) في ب: ابن مسعود؛ وهو سهو. وأبو مسعود الدمشقي: هو إبراهيم بن محمد بن عبيد الدمشقي حافظ صدوق ورع. توفي سنة (٤٠١ هـ). ترجمته في السير للذهبي (١٧/ ٢٢٧) وكتابه: "أطراف الصحيحين" رتب فيه أحاديث كل صحابي على حدة. كشف الظنون (١/ ١١٦)، وهو أحد الكتب الرئيسة التي أقام المزي عليها كتابه "تحفة الأشراف". (٦) زيادة من ب. (٧) مسند أحمد (٥/ ٣٤١).