(٢) "النُّطق": جمع نطاق، وهي أوساط الجبال العالية، وهي أعراض من جبال بعضها فوق بعض، أي نواحٍ وأوساط منها، شبهت بالنطق التي يشد بها أوساط الناس؛ ضربه مثلًا له في ارتفاعه وتوسطه في عشيرته، وجعلهم تحته بمنزلة أوساط الجبال، وأراد ببيته شرفه. والمهيمن نعته؛ أي حتى احتوى شرفك الشاهد على فضلك أعلى مكان من نسب خندف. اللسان (نطق، همن). وخندف هي ليلى بنت حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة وهي امرأة الياس بن مضر، خرجت تسرع، فقال لها إلياس: أين تخندفين؟ فسميت خندف، والخندفة ضرب من المشي. جمهرة ابن الكلبي (ص ٧٥، ٧٦). (٣) أنت الأفق ذهابًا إلى الناحية؛ وضاءت لغة في أضاءت. اللسان (أفق). (٤) رواية ابن عساكر: تخترق. وسكَّن الباء من "سبل" ليستقيم الوزن، وحقها الضم. وهذا من الضرائر الشعرية الضرائر (ص ١٧١). (٥) في تاريخ ابن عساكر -السيرة النبوية- القسم الأول (ص ٢٠٧، ٢٠٨). (٦) في ط: عبد السلام بن محمد بن أحمد، والمثبت من (ح) وتاريخ ابن عساكر. (٧) في ط: سنان وهو خطأ، وفي تاريخ ابن عساكر: بُنان، وكذا في الإكمال (١/ ٣٦٤) وذكر محققه في الحاشية: وقيل ابن بيان، بفتح الموحدة تليها مثناة تحت مفتوحة مخففة. كما في التوضيح. وهو ما جاء في أصلنا (ح).