(٢) في ح، ط: وثب لي، والمثبت من الهواتف. (٣) سقطت اللفظة من ط، وهي مثبتة في ح والهواتف. والموضع الأشب: كثير الشجر. ونشب: لعل معناه نشبت وعلقت أشجاره والتفت. أو لعله هو من الإتباع اللسان (أشب، نشب). (٤) "المَهُول": أي فيه هَوْل، وهو المخُوف. المغول: لعل معناه كثير الغيلان جمع غُول، وهي جنس من الشياطين والجن، كانت العرب تزعم أن الغُول في الفلاة تتراءى للناس فتتغوَّل -تتلون- في صور شتى، وتضلهم عن الطريق وتهلكهم. اللسان (هول، غول). (٥) في ح، ط ومطبوعة الهواتف: اتحدنا. بالحاء والدال المهملتين، والمثبت من أصل الهواتف، وأصل عجيبة بسم الله الرحمن الرحيم من رواية ابن حذلم نسخة الظاهرية، والمنشور في شعر عمرو بن معدي كرب (ص ٢١٤) وفيه تابع محققه رواية البداية والنهاية بالإهمال ولا معنى له، إذ جاء في الأساس (أحد): اتحد الرجلان، وبينهما اتحاد، ولا معنى له في هذا السياق. وبالإعجام كما جاء في أصل الهواتف، وأصلِ ابن حذلم هو الصواب، من قولهم: ائتخذ القوم يأتخذون ائتخاذًا: إذا تصارعوا فأخذ كل منهم على مصارعه أخْذةً يعتقله بها، وقد تليَّنُ وتدغم فيقال: اتَّخَذَ.