(٢) في سيرة ابن إسحاق: عتم. ومعناهما متقارب، وفي النهاية (عكم / ٣/ ٢٨٥) ما عكم عنه: أي ما تحبّس وما انتظر ولا عدل. (٣) في ح: وأوردت. (٤) فتح الباري (٣٦٦١) فضائل الصحابة باب قول النبي ﷺ "لو كنت متخذًا خليلًا". (٥) قال ابن حجر في الفتح (٧/ ٢٥): قال أبو البقاء: إن حذف النون من خطأ الرواة، لأن الكلمة ليست مضافة فيها ألف ولام، وإنما يجوز الحذف في هذين الموضعين. ووجَّهها غيره بوجهين: أحدهما أن يكون "صاحبي" مضافًا وفصل بين المضاف والمضاف إليه بالجار والمجرور عناية بتقديم لفظ الإضافة، وفي ذلك جمع بين إضافتين إلى نفسه تعظيمًا للصديق، ونظيره قراءة ابن عامر ﴿وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ﴾ بنصب أولادهم وخفض شركائهم وفصل بين المضافين بالمفعول، والثاني أن يكون استطال الكلام فحذف النون كما يحذف من الموصول المطول. اهـ. (٦) في جامع الترمذي (٣٦٦٧) المناقب باب في مناقب أبي بكر وعمر كليهما. والإحسان بترتيب صحيح ابن حبان (٦٨٦٣) إخباره ﷺ عن مناقب الصحابة باب ذكر البيان بأن أبا بكر الصديق ﵁ أول من أسلم من الرجال. قال بشار: وهو حديث معلول رفعَهُ عقبة بن خالد عن شعبة، وخالفه عبد الرحمن بن مهدي فرواه عن شعبة، عن الجريري، عن أبي نضرة، قال: قال أبو بكر. قال الترمذي: وهذا أصح. وكذلك قال ابن أبي حاتم في العلل =