(٢) في ط: إليك، والمثبت من ح ومصادر الخبر. (٣) في ط: يا عم، والمثبت من ح ومصادر الخبر. (٤) في السيرة والروض: فلما قالها أبو طالب طمع رسول الله ﷺ في إسلامه. (٥) قال السهيلي في الروض (٢/ ١٧٠) معلقًا على هذا الحديث: شهادة العباس لأبي طالب لو أداها بعدما أسلم لكانت مقبولة، ولم يرد بقوله "لم أسمع" لأن الشاهد العدْل إذا قال: سمعت وقال من هو أعدل منه: لم أسمع، أُخذ بقول من أثبت السماع، لأن عدم السماع يحتمل أسبابًا منعت الشاهد من السمع، ولكن العباس شهد بذلك قبل أن يسلم، مع أن الصحيح من الأثر قد أثبت لأبي طالب الوفاة على الكفر والشرك وأثبت نزول هذه الآية فيه: ﴿مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ﴾ وانظر ما نقله المؤلف عن السهيلي (ص ٣٦٦ الآتية السطر الأول).