(٢) رواه أحمد في "المسند" (١/ ٢٨٧). (٣) في (أ): "احمو ظهرنا" وأثبت لفظ (ط)، وهو الموافق لما في "المسند". (٤) في (أ): "وانتشبوا" وأثبت لفظ (ط). (٥) أي: ولما ترك الرُّماة مركزهم. جاء في "مختار الصحاح" (خلل): "أخلَّ الرجل بمركزه تركه". (٦) وقال الإمام ابن قيم الجوزية في "زاد المعاد" (٣/ ١٧٦) بتحقيق الشيخين الفاضلين شعيب الأرناؤوط وعبد القادر الأرناؤوط، طبع مؤسسة الرسالة ببيروت: "وكان الدولة أول النهار للمسلمين على الكُفَّار، فانهزم عدوّ اللَّه، وولَّوا مدبرين حتى انتهوا إلى نسائهم، فلما رأى الرُّماة هزيمتهم، تركوا مركزهم الذي أمرهم رسول اللَّه ﷺ بحفظه، وقالوا: يا قوم الغنيمة، فذكّرهم أميرهم عهد رسول اللَّه ﷺ، فلم يسمعوا، وظنّوا أن ليس للمشركين رجعة، فذهبوا في طلب الغنيمة، وأخلّونا بالثغر، وكَرَّ فرسان المشركين، فوجدوا الثغر خاليًا، قد خلا من الرُّماة، فجازوا منه، وتمكنوا حتى أقبل آخرهم، فأحاطوا بالمسلمين، فأكرم اللَّه من أكرم منهم بالشهادة، وهم سبعون".