لمناخ أيتامٍ وأضـ … ـيافٍ وأرملةٍ تلامح
ولما ينوب الدّهرُ في … حرب لحربٍ وهي لاقحْ
يا فارسًا يا مدرهًا … يا حمز قد كنت المصامحْ
عنا شديدات الخطوب … إذا ينوب لهن فادخْ
ذكّرتني أسد الرسو … ل وذاك مدرهنا المنافحْ
عنا وكان يعدّ إذ … عدّ الشّريفون الجحاجحْ
يعلو القماقم جهرةً … سبط اليدين أغرّ واضح
لا طائشٌ رعشٌ ولا … ذو علّةٍ بالحمل آنحْ
بحرٌ فليس يغبّ جا … رًا منه سيبٌ أو منادحْ
أودى شباب أولي الحفا … ئظ والثّقيلون المراجح
المطعمون إذا المشا … تي ما يصفّفهنّ ناضح
لحم الجلاد وفوقه … من شحمه شطبٌ شرائح
ليدافعوا عن جارهم … ما رام ذو الضّغن المكاشح
لهفي لشبانٍ رُزِئـ … ناهم كأنهم المصابحْ
شمّ بطارقةٍ غطا … رفةٍ خضارمةٍ مسامح
المشترون الحمد بالأ … موال إن الحمد رابحْ
والجامزون بلجمهم … يومًا إذا ما صاح صائح
من كان يُرمى بالنّوا … قر من زمانٍ غير صالح
ما إن تزال ركابه … يرسمن في غُبرٍ صحاصح
راحت تبارى وهو في … ركبٍ صدورهمُ رواشح
حتى تَؤُوبَ له المعا … لي ليس من فوز السّفائح
يا حمز قد أوحدتني … كالعود شذّبه الكوافح
أشكو إليك وفوقك التّـ … ـرب المكوّر والصّفائح
من جندلٍ يلقيه … فوقك إذ أجاد الضّرح ضارح
في واسعٍ يحشونه … بالتُّرْب سوّته المماسح
فعزاؤنا أنّا نقو … ل وقولنا برحٌ بوارح
من كان أمسى وهو عمْـ … ـما أوقع الحِدثان جانح
فليأتنا فلتبك عيـ … ـناه لهلكانا النّوافح
القائلين الفاعليـ … ـن ذوي السّماحة والممادح
من لا يزال ندى يديـ … ـه له طوال الدّهر مائحْ