(٢) قال محقق الشعر في ص (٨٧) نقلًا عن الميمني: "هذا من المثل: عَيْرٌ عارَه وتِدُه -عاره: أهلكه. وأصل المثل أنّ رجلًا أشفق على حماره فربطه إلى وتد فهجم عليه السبع فلم يمكنه الفرار فأهلكه ما احترس له به". (٣) المفاضة: الدرع الواسعة. النّهي: بكسر النون وفتحها: الغدير من الماء. الجدد: الأرض الصلبة. شبه الدرع بالغدير في صفائها واطّرادها. (٤) عوائر: متطايرة. القصد: جمع قِصْدَة، وهي ما تكسّر من الرمح. (٥) قال محقق الشعر في ص (٨٨) نقلًا عن الخشني: "الشنب: الذي يتعلق بقرنه ولا يزايله. وقوله شئن، أي غليظ الأصابع. والبراثن للسباع بمنزلة الأصابع للإنسان. وناشز: مرتفع. والكند: -بفتح التاء وكسرها- ما بين الكتفين". (٦) يعتضده: يأخذ تحت عضده ليصرعه. (٧) يقتصده: يقتله. (٨) يدمغه: يصيب دماغه. يخضمه: يأكله. يزدرده: يبتلعه. (٩) وفي شعر عمرو خمسة أبيات أخرى لم يوردها المصنف. (١٠) سيرة ابن هشام (٢/ ٥٨٤ - ٥٨٥). (١١) شعر عمرو بن معد يكرب (١٢٣) بخلاف في الرواية بالإضافة إلى السيرة (٢/ ٥٨٥) وشرحها عند أبي ذر الخشني (٤٤٤ - ٤٤٥).