للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والاه فزيادةٌ قويةُ الإسنادِ، وأما هذا الصوم فليس بصحيحٍ، ولا واللَّهِ ما نزلت الآية إلا يومَ عرفة قبلَ غديرِ خُمٍّ بأيام، واللَّه تعالى أعلم.

وقال الطبراني (١): حدَّثنا علي بن إسحاق الوزير الأصبهاني، ثنا محمد بن عمر بن علي المُقَدَّمي، ثنا علي بن محمد بن يوسف بن سِنان (٢) بن مالك بن مِسْمَع، ثنا سهل بن يوسف (٣) بن سهل بن مالك أخي كعب بن مالك، عن أبيه عن جده. قال: لما قدمَ رسولُ اللَّه المدينةَ من حجّة الوداع صَعِدَ المِنْبَر، فحمِدَ اللَّهَ وأثْنى عليه، ثم قال: يا أيها الناس (٤) إنّ أبا بكر لم يَسُؤْني قطّ، فاعرفوا ذلك له: يا أيُّها (٤) الناسُ، إنّي عن أبي بكر وعمر وعثمان وعليّ وطلحة والزبير وسعد (٥) وعبد الرحمن بن عوف والمهاجرين الأولين، راضٍ، فاعرفوا ذلك لهم، أيها الناس، احفظوني في أصحابي وأصهاري وأختاني (٦) لا يَطْلبكم اللَّهُ بمظلمةِ أحد منهم. أيها الناس، ارفعوا ألسنَتكُم عن المسلمين، وإذا مات أحدٌ منهم، فقولوا فيه خيرًا.

* * *


(١) المعجم الكبير (٦/ ١٢٦) رقم (٥٦٤٠) ولا يصح إسناده، وانظر الإصابة في ترجمة سهل بن مالك.
(٢) ط: (شبان).
(٣) ط: (حنيف).
(٤) ط: (أيها) بلا يا.
(٥) ليس اللفظ في ط.
(٦) ط: (وأ حبابي).