للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثلاثمئة وخمسين سنة، فيكون قد عاش على هذا ألف سنة وسبعمئة وثمانين سنة.

وأما قبرُه ، فروى ابنُ جرير والأزرقي: عن عبد الرحمن بن سابط -أو غيره من التابعين مرسلًا- أنَّ قبرَ نوح بالمسجد الحرام (١).

وهذا أقوى وأثبت من الذي يذكره كثير من المتأخرين من أنه ببلدة بالبقاع تُعرف اليوم بكرك نوح، وهناك جامعٌ قد بُني بسبب ذلك فيما ذكر، واللَّه أعلم.

* * *


(١) لم أجده فيهما، وانظره في مختصر تاريخ دمشق؛ لابن منظور (٢٦/ ٢١٨).