(٢) رواه البيهقيّ في دلائل النبوة (٦/ ٣٨٧) وفي إسناده عزرة بن قيس، وهو ضعيف. (٣) في المسند (٢/ ٨٨). (٤) هو في مصنفه (٢٠٣٨٢). (٥) في عمل اليوم والليلة (٣١١). (٦) في سننه (٣٥٥٨). (٧) هكذا دافع المصنف عن هذا الحديث، وفي دفاعه نظر من أوجه: الأول: إن استدلاله بحديث جابر الجعفي غير صحيح لأنه ضعيف. الثاني: إن النسائي لم ينفرد بهذا القول فهو قول يحيى بن سعيد القطان، وناهيك به، وهو قول يحيى بن معين على ما نقله ابن عدي في الكامل (٥/ ١٩٤٨)، وقال أبو حاتم فيما نقله عنه ابنه في العلل (١/ ٤٩٠): هو حديث باطل. وقال البزار: لا نعلم رواه بهذا الإسناد إِلَّا عبد الرزاق، ولم يتابع عليه؛ فحديث ينكره ويعله يحيى القطان، وابن معين، وأبو حاتم والنسائي وغيرهم من الجهابذة لا ينفعه تصحيح المتأخرين. الثالث: إن الشيخين كانا ينتقيان من أحاديث الثقات ولا يرويان كل حديثهم (بشار).