(٢) في أ: قدمي هذا. (٣) صحيح مسلم (٢٨٩٧) (٣٤) في الفتن وأشراط الساعة، وأخرجه أيضًا ابن حبان في صحيحه (١٥/ ٢٢٤) رقم (٦٨١٣) في كتاب التاريخ بنفس السند والسياق ونص الحديث عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: لا تقوم الساعة حتى ينزل الرومُ بالأعماق، أو بدابق: فيخرج إليهم جيش من المدينة، من خيار أهل الأرض يومئذ؛ فإذا تصافّوا قالت الروم: خلّوا بيننا وبين الذين سَبَوْا منا نقاتلهم. فيقول المسلمون: لا واللّه! لا نخلِّي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدًا، ويقتل ثلثهم، أفضل الشهداء عند الله، ويفتتح الثلث. لا يفتنون أبدًا، فيفتتحون قسْطُنْطينية. فبينما هم يقتسمون الغنائم، قد علّقوا سيوفهم بالزيتون؛ إذ صاح فيهم الشيطان: إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون وذلك باطل، فإذا جاؤوا الشام خرج - يعني الدجال - فبينما هم يُعِدُّون للقتال، يُسوُّون الصفوف، إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم ﵇؛ فأمَّهم. فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء، فلو تركه لانذاب حتّى يهلك. ولكن يقتله الله بيده، فيُريهم دمه في حربته. وقد فتح الله القسطنطينية للمسلمين على يد السلطان العثماني محمد الفاتح عام ٨٥٧ للهجرة النبوية. (٤) البخاري في صحيحه (٣٦١٨) في المناقب، ومسلم في صحيحه (٢٩١٨) في الفتن. (٥) وهو أيضًا عند أحمد في مسنده (٢/ ٢٣٣ و ٢٤٠، والترمذي (٢٢١٦)، وابن حبان في صحيحه (١٥/ ٨٣) رقم (٦٦٨٩).