للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو زبيد الطائي (١)، الشاعر، اسمه حرملة بن المنذر (كان نصرانياً) وكان يجالس الوليد بن عقبة فأدخله على عثمان فاستنشده شيئاً من شعره، فأنشده قصيدة له في الأسد بديعة، فقال له عثمان: تفتأ تذكر الأسد ما حييت؟ إني لأحسبك جباناً نصرانياً.

أبو سبرة بن أبي رهم العامري (٢)، أخو أبي سلمة بن عبد الأسد، أمهما برة بنت عبد المطلب، هاجر إلى الحبشة وشهد بدراً وما بعدها، قال الزبير: لا نعلم بدرياً سكن مكة بعد النبي سواه، قال: وأهله ببدر في ذلك.

أبو لبابة (٣) بن عبد المنذر أحد نقباء ليلة العقبة، وقيل إنه توفي في خلافة علي، والله أعلم.

أبو هاشم بن عتبة تقدم وفاته في سنة إحدى وعشرين، وقيل في خلافة عثمان، والله أعلم (٤).

* * *


(١) ترجمة -أبي زبيد- في الشعر والشعراء (٣٠١ - ٣٠٤) والأغاني (١١/ ٢٣ - ٣٠) والاشتقاق (٢٣١) والإصابة (٢/ ٦٠).
(٢) ترجمة - أبي سبرة- في الاستيعاب (١٦٦٦) وأسد الغابة (٦/ ١٣٠) والإصابة (٤/ ٨٤).
(٣) ترجمة - أبي لبابة- في الاستيعاب (١٧٤٠) واسد الغابة (٦/ ٢٦٠) والإصابة (٤/ ١٦٨).
(٤) بهذه اللفظة ينتهي الجزء الخامس من الكتاب، ويبدأ الجزء السادس، وعلى صفحة غلافه جملة التمليكات والتحبيسات، وعليه ختم المدرسة الأحمدية بحلب، وعلى الصفحة الأولى وقف عليها. والنسخة مختلفة عن سابقتها بالترقيم، وبالخط، وبالتعليقات التي تمتلئ بها الهوامش وسنثبت في الحواشي ما نجده ذا فائدة منها إن شاء الله تعالى.