(٢) في أ: حكيم بن حسين. (٣) قطعة من حديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (١/ ١٠٥) والبخاري في صحيحه (٣٠٨١) في الجهاد، ومسلم (٢٤٩٢) في فضائل الصحابة. (٤) في أ: المحلي؛ خطأ. (٥) تاريخ دمشق - ترجمة علي - (١/ ١٦٤ - ١٦٥). (٦) تاريخ دمشق - ترجمة علي - (١/ ١٥٨). (٧) في هامش أ التعليقة التالية بخط مغاير: اعلم أن من يقول إن ذا الفقار لعلي يوم بدر وهو يجتهد به في القتال بأن يستدل بعطف الفقرة الثانية على الأولى لا بيد رسول الله في ذلك اليوم. ويقول ابن عساكر: فإنه لرسول الله يوم بدر وهو بيده يباشر القتال بنفسه ثم وهبه من علي بعد ذلك فتحقق التنافي بينهما. لكني أقول: يمكن التطبيق بالمطابقة الأخرى بل هي أولى مما قيل بأن يقال: ليس لذي الفقار نظير في السيوف لا سيما بيد رسول الله كما لا نظير لعلي في القوة والشجاعة، لا سيما شابًا ولا موجب لاتحادهما في ذات وزمان بل يكفي حصول علمهما عند القائل فلا منافاة بينهما فليتأمل. لمحرره.