للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال الإمام أحمد: حَدَّثَنَا [يحيى بن سعيد] (١) عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن سعيد بن المسيِّب، عن سعد قال: "جمعَ لي رسولُ الله أبوَيْه يومَ أُحد".

ورواه أحمد [أيضًا عن غُنْدَر] (٢)، عن شعبة، عن يحيى بن سعيد الأنصاري.

[وقد رواه الليث وغير واحد عن يحيى الأنصاري] (٣).

ورواه غير واحد عن سعيد بن المسِّيب، عن سعد.

ورواه الناس من حديث عامر بن سعد، عن أبيه.

وفي بعض الروايات: "فداكَ أبي وأمي". وفي رواية: "فقال: اِرْمِ وأنتَ الغلامُ الحَزَوَّر" (٤).

وقال أحمد (٥): حدّثنا وكيع، حدّثنا سفيان، عن سعد بن إبراهيم، عن عبد الله بن شدّاد، سمعت عليًا يقول: ما سمعتُ رسول اللّه يفدي أحدًا بأبويه إلَّا سعد بن مالك، فإني سمعتُه يقول له يوم أُحد: "اِرْمِ سعدُ فداكَ أبي وأُمي".

ورواه البخاري (٦) عن أبي نعيم عن مِسْعَر، عن سعد بن إبراهيم به.

ورواه شعبة، عن سعد بن إبراهيم.

ورواه سفيان بن عُيينة وغير واحد، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن سعيد بن المسيِّب، عن علي بن أبي طالب، فذكره.

وقال الأعمش: عن أبي خالد، عن جابر بن سَمُرة قال: أول الناس رمى بسهمٍ في سبيل الله سعدٌ .

وقال عبد الرزاق: أخبرنا مَعْمر، عن أيوب أنه سمع عائشةَ بنت سعد تقول: أنا ابنةُ المهاجر الذي فدَّاه رسول اللّه بالأبوين.

وقال الواقدي: حدّثتني عبيدة بنت نابل (٧)، عن عائشة بنت سعد، عن أبيها قال: لقد رأيتني أرمي بالسَّهم يوم أُحد فيردّه عليَّ رجل أبيض حسن الوجه لا أعرفه، حتّى لمّا كان بعد ذلك ظننتُ أنه مَلَك.


(١) سقط من أ، وهو في مسند أحمد (١/ ١٨٠) وإسناده صحيح.
(٢) سقط من أ، وهو في مسند أحمد (١/ ١٧٤) وغندر: هو محمد بن جعفر.
(٣) ما بين حاصرتين سقط من ب.
(٤) "الحزوّر": الغلام إذا اشتد وقوي.
(٥) مسند أحمد (١/ ١٢٤) وإسناده صحيح.
(٦) البخاري رقم (٤٠٥٨).
(٧) في أ، ط: حدثني عبيدة بن نابل وهو تصحيف. تهذيب التهذيب (١٢/ ٤٣٧) وغيره.