للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

توفي بالمدينة.

عبد الرحمن بن عُسَيلة (١)، أبو عبد اللَّه المرادي، الصنابحي نزيل الشام.

هاجر إلى المدينة، فتوفي النبي قبل قدومه بخمس ليال (٢).

وكان يجلس مع عبد الملك على سريره (٣)، وكان من العلماء الصلحاء.

توفي بدمشق.

عمر بن أبي سلمة (٤)، المخزومي، المدني، ربيب النبي ، ولد بأرض الحبشة. وكان عند أمه أم سلمة.

وله روايات عن النبي ، وعن جماعة من الصحابة .

سفينة (٥) مولى رسول اللَّه ، أبو عبد الرحمن كان عبدًا لأم سلمة فأعتقته وشرطت عليه أن يخدم رسول اللَّه ، [فقال: أنا لا أزال أخدم رسول اللَّه لو لم تعتقيني ما عشت، وله روايات، توفي بالمدينة.

وقد كان سفينة بآل رسول اللَّه أليفًا، وبهم خليطًا.


(١) ترجمة - عبد الرحمن بن عُسَيلة - في طبقات ابن سعد (٧/ ٥٠٩ - ٥١٠) وطبقات خليفة (٢٩٣) وتاريخ البخاري (٥/ ٣٢١ - ٣٢٢) والاستيعاب (٢/ ٤٢٦ - ٤٢٧) وتهذيب الكمال (١٧/ ٢٨٢) وتاريخ الإسلام (حوادث سنة ٦١ - ٨٠/ ص ٤٧٣ - ٤٧٤) وتهذيب التهذيب (٦/ ٢٢٩ - ٢٣٠)، وتحرف في ط إلى غسيلة -بالغين-.
والصنابحي: بضم الصاد وفتح النون، وبعد الألف باء موحدة مكسورة، نسبة صنابح بن زاهر بن عامر. اللباب لابن الأثير (٢/ ٤٧).
(٢) في الطبقات والاستيعاب، عن عبد الرحمن بن عُسَيلة قال: ما فاتني النبي إلا بخمس ليال، قبض وأنا بالجحفة؛ فقدمت المدينة وأصحاب رسول اللَّه متوافرون، فسألت بلالًا عن ليلة القدر؛ تمنم تعتم. وقال: ليلة ثلاث وعشرين.
(٣) ذكره الذهبي عن ابن معين. تاريخ الإسلام (سنة ٦١ - ٨٠/ ص ٤٧٥).
(٤) ترجمة - عمر بن أبي سلمة - في تاريخ خليفة (٢٠٠) وتاريخ البخاري (٩/ ١٣٩) والمعرفة والتاريخ (١/ ٢٧١) وأنساب الأشراف (١/ ٤٣٠) والاستيعاب (٢/ ٤٧٤ - ٤٧٥) وأسد الغابة (٤/ ٧٩) وتاريخ دمشق (٤٥/ ٧٠) وتهذيب الكمال (٢١/ ٢٧٢) وتاريخ الإسلام (حوادث سنة ٦١ - ٨٠/ ص ٤٨٨ - ٤٨٩) وسير أعلام النبلاء (٣/ ٤٠٦ - ٤٠٨) والإصابة (٢/ ٥١٩) وتهذيب التهذيب (٧/ ٤٥٥ - ٤٥٦). ومن قوله: وكان عند أمه. . . إلى آخر الترجمة ساقط من ط.
(٥) ترجمة - سفينة - في طبقات خليفة (١٩٠) وتاريخ البخاري (٢/ ٢٠٩) وأنساب الأشراف (١/ ٤٩٠) والاستيعاب (٢/ ١٢٩ - ١٣٠) وحلية الأولياء (١/ ٣٦٨ - ٣٦٩) وأسد الغابة (٢/ ٣٢٤) وتهذيب الكمال (١١/ ٢٠٤ - ٢٠٦) وتاريخ الإسلام (حوادث سنة ٦١/ ٨٠/ ص ٤١١ - ٤١٢) وسير أعلام النبلاء (٣/ ١٧٢ - ١٧٣) والوافي بالوفيات (١٥/ ٢٨٥ - ٢٨٦) وتهذيب التهذيب (٤/ ١٢٥) والإصابة (٢/ ٥٨).