كتاب البداية والنهاية - ط دار ابن كثير

ثم دخلت سنة خمس وثمانين - وتوفي في هذه السنة - ج: 9 - ص: 216

وعمرو بن حريث (١).

وعمرو بن سلمة (٢).

وواثلة بن الأسقع (٣) ﵁، وقد كان واثلة بن الأسقع ممن نزل الصفَّةَ، وشهد واثلة تبوك ثم شهد فتح دمشق ونزلها، ومسجده بها عند حَبْس باب الصغير (٤).

وكان آخر من توفي بدمشق من الصحابة، قاله سعيد بن بشير.

وقد قال البخاري وغيره: إنه توفي سنة ثلاث وثمانين. واللّه أعلم (٥).

وخالد بن يزيد بن معاوية (٦) بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية، كان أعلم قريش بفنون العلم، وله يد طولى في الطب، وكلام كثير في الكيمياء (٧)، وكان قد استفاد ذلك من راهب اسمه مريانش، وكان خالد فصيحًا بليغًا شاعرًا مطبقًا كأبيه.

---

= (١/ ٢٥١) وأنساب الأشراف (١/ ٢١٨) وأسد الغابة (٣/ ٢٨٦) وتهذيب الكمال (١٥/ ١٤٠) وتاريخ الإسلام (حوادث سنة ٨١ - ١٠٠/ ص ١١٤) وسير أعلام النبلاء (٣/ ٥٢١) والإصابة (٢/ ٣٢٩) والوافي بالوفيات (١٧/ ٢٢٨) وشذرات الذهب (١/ ٣٤٩).
(١) ترجمة - عمرو بن حريث - في طبقات ابن سعد (٦/ ٢٣) وطبقات خليفة (٢٠) وأنساب الأشراف (١/ ٢٢٨) والمعرفة والتاريخ (١/ ٣٢٣) والاستيعاب (٢/ ٥١٥) وتهذيب الكمال (٢١/ ٥٨٠) وتاريخ الإسلام للذهبي (حوادث سنة ٨١ - ١٠٠/ ص ١٦٥) وسير أعلام النبلاء (٣/ ٤١٧) والإصابة (٢/ ٥٣١) وشذرات الذهب (١/ ٣٤٧).
(٢) ترجمة - عمرو بن سلمة - في الاستيعاب (٢/ ٥٤٤) وتهذيب الكمال (٢٢/ ٤٩) وتاريخ الإسلام للذهبي (حوادث سنة ٨١ - ١٠٠/ ص ١٦٦) وتهذيب التهذيب (٨/ ٤٢) والإصابة (٢/ ٥٤١).
(٣) ترجمة - واثلة بن الأسقع - في طبقات ابن سعد (٧/ ٤٠٧) وتاريخ خليفة (٢٩١) وطبقاته (١٢٣) والمعرفة والتاريخ (٢/ ٣٣٢) والاستيعاب (٣/ ٦٤٣) وأنساب الأشراف (١/ ٢٧٢) وحلية الأولياء (٢/ ٢١) وتاريخ دمشق (٦٢/ ٣٤٣) وأسد الغابة (٥/ ٧٧) ووفيات الأعيان (٥/ ٢٨١) وتاريخ الإسلام للذهبي (حوادث سنة ٨١ - ١٠٠/ ص ٢١٦) وسير أعلام النبلاء (٣/ ٣٨٣) والإصابة (٣/ ٦٢٦) وشذرات الذهب (١/ ٣٤٧).
(٤) زاد في ط: من القبلة. قلت: وقد احترق مسجده في فتنة تمرلنك ولم يبق منه إلا رسومه، وعلى بابه من الرق قناة ماءٍ. وهي زيادة مقحمة من النساخ فالفتنة التيمورية وقعت بعد ابن كثير.
(٥) من قوله: وكان آخر من توفي … إلى هنا ساقط من ط، والخبران في تاريخ الإسلام (حوادث سنة ٨١ - ١٠٠/ ص ٢١٨).
(٦) ترجمة - خالد بن يزيد - في تاريخ خليفة (٢٥٩) والمعرفة والتاريخ (١/ ٥٧١) وأنساب الأشراف (٣/ ٧٤) وتاريخ دمشق (١٦/ ٣٠٢) وتهذيبه (٥/ ١١٩) وأسد الغابة (٢/ ٩٧) ووفيات الأعيان (٢/ ٢٢٤) وتكذيب الكمال (٨/ ٢٠١). وتاريخ الإسلام للذهبي (حوادث سنة ٨١ - ١٠٠/ ص ٥٥) وسير أعلام النبلاء (٤/ ٣٨٢) والإصابة (١/ ٤٦٩) والوافي بالوفيات (١٣/ ٢٧٠) وشذرات الذهب (١/ ٣٤٧).
(٧) قال ابن خلكان: إنه يعرف الكيمياء، وإنه صنف فيها ثلاث رسائل. الوفيات (٢/ ٢٢٤) وقال الذهبى معلقًا على هذا القول: وهذا لم يصح.