كتاب البداية والنهاية - ط دار ابن كثير

٣ - تاريخ الإسلام - ثم دخلت سنة ست وثمانين - ج: 9 - ص: 218

طاعون بالشام والبصرة وواسط ويسمى طاعون الفتيات لأنه أول ما بدأ بالنساء فسمي بذلك (١).

وفيها غزا مسلمة بن عبد الملك بلاد الروم فقتل وسبى وغنم وسلم وافتتح حصن بولق وحصن الأفرم من أرض الروم (٢).

وفيها عقد عبد الملك لابنه عبد اللّه على مصر وذلك بعد موت أخيه عبد العزيز فدخلها في جُمادى الآخرة، وعمره يومئذ سبع وعشرون سنة (٣).

وفيها هلك ملك الروم الأخرم لورى (٤). لا ﵀.

وفيها حبس الحجاج يزيد بن المهلب (٥).

وحج بالناس فيها هشام بن إسماعيل المخزومي.

وفي هذه السنة توفي:

أبو أمامة صُدَي بن عجلان (٦) الباهلي.

وعبد الله بن أبي أوفى (٧).

وعبد الله بن الحارث بن جزء (٨) الزُّبَيْديّ في قول. شهد فتح مصر وسكَنها وهو آخر من مات من الصحابة بمصر. وفيها في النصف من شوال توفي:

---

(١) تاريخ خليفة (٢٩١) وتاريخ الإسلام (حوادث سنة ٨١ - ١٠٠/ ص ٢٥).
(٢) المصدر السابق.
(٣) تاريخ الإسلام (حوادث سنة ٨١ - ١٠٠/ ص ٢٦) وزاد الذهبي: ثم أقره أخوه الوليد عليها لما استخلف. أما ابن يونس فذكر أن الوليد عزل أخاه عبد الله عن مصر بقرة بن شريك أول ما استخلف.
(٤) كذا الأصل، وفي تاريخ الإسلام: بوري.
(٥) زاد الطبري في تاريخه (٦/ ٤٢٦): وعزل حبيب بن المهلّب عن كرمان، وعبد الملك بن المهلّب عن شرطته.
(٦) ترجمة - صدي بن عجلان - في طبقات ابن سعد (٧/ ٤١١) وتاريخ خليفة (٢٩٢) وطبقاته (٤٦) والمعرفة والتاريخ (٢/ ٣٥٣) والاستيعاب (٢/ ١٩٨) وتاريخ دمشق (٢٤/ ٥٠) وتهذيبه (٦/ ٤١٩) وأسد الغابة (٣/ ١٦) وتهذيب الكمال (١٣/ ١٥٨) وتاريخ الإسلام للذهبي (٥/ ٢٢٦) وسير أعلام النبلاء (٣/ ٣٥٩) والإصابة (٢/ ١٨٢) وتهذيب التهذيب (٤/ ٤٢٠) والوافي بالوفيات (١٦/ ٣٠٥) وشذرات الذهب (١/ ٣٥١).
(٧) ترجمة - عبد اللّه بن أبي أوفى - في طبقات ابن سعد (٤/ ٣٠١) وتاريخ خليفة (٢٩٢) وطبقاته (١١٠) والمعرفة والتاريخ (١/ ٢٦٥) وأنساب الأشراف (١/ ٢٤٨) والاستيعاب (٢/ ٢٦٤) وأسد الغابة (٣/ ١٢١) ووفيات الأعيان (٢/ ٤٠٠) وتهذيب الكمال (١٤/ ٣١٧) وتاريخ الإسلام (٥/ ٩٨) وسير أعلام النبلاء (٣/ ٤٢٨) والوافي بالوفيات (١٧/ ٧٨) والإصابة (٢/ ٢٧٩).
(٨) ترجمة - عبد اللّه بن الحارث بن جزء - في تاريخ ابن معين (٢/ ٣٠٠) وتهذيب الكمال (١٤/ ٤٠٢) وتاريخ الإسلام للذهبي (حوادث سنة ٨١ - ١٠٠/ ص ١٠٧) والوافي بالوفيات (١٧/ ١١٧).