(٢) من قوله: نبأنا سالم .. إلى هنا زيادة من ب، وهي توافق تاريخ دمشق. (٣) الحديث أخرجه ابن عساكر في تاريخه (١٢/ ١١٤). (٤) الحديث أخرجه ابن عساكر في تاريخه (١٢/ ١١٤). وأما الشاهد من حديث فضالة بن عبيد الذي ذكره ابن كثير، فهو أنه سمع رسول الله ﷺ رجلًا يدعو في صلاته، لم يحمد الله تعالى ولم يصل على النبي ﷺ. فقال ﷺ: عجل هذا، ثم دعاه فقال له: (إذا صلى أحدكم فليبدأ بتمججد الله تعالى والثناء عليه، ثم ليصل على النبي ﷺ، ثم ليدع بعدُ بما يشاء) رواه أحمد (٦/ ١٨) وأبو داود رقم (١٤٨١) وغيرهما وهو حديث صحيح، ولكن ليس بمعنى الحديث الذي ذكره الحجاج. (٥) تاريخ دمشق بسنده إلى الشافعي (١٢/ ١١٥ - ١١٦).