(٢) صحيح مسلم رقم (١٥٥) في الإيمان رواه بمعناه، وانظر مسند أحمد (٢/ ٤٣٧). (٣) مهرودتان: وتروى مهروذتان، والوجهان مشهوران. وبالدال أكثر ومعناها: ثوبان مصبوغان بورس ثم بزعفران، وقيل هما شقتان والشقة نصف الملاءة. وممصَّرتان: الثياب التي فيها صفرة خفيفة. (٤) في ط زيادة من النساخ هذا نصها: قلت: نزول عيسى على المنارة التي بالجامع الأموي غير مستنكر، وذلك أن البلاء بالدجال يكون قد عم فيحصر الناس داخل البلد، ويحصرهم الدجال بها، ولا يتخلف أحد عن دخول البلد إلا أن يكون متبعًا للدجال، أو مأسورًا معه، فإن دمشق في آخر الزمان تكون معقل المسلمين وحصنهم من الدجال، فإذا كان الأمر كذلك فمن يصلي خارج البلد والمسلمون كلهم داخل البلد، وعيسى إنما ينزل وقد أقيمت الصلاة، فيصلي مع المسلمين، ثم يأخذهم ويطلب الدجال ليقتله، وبعض العوام يقول: إن المراد بالمنارة الشرقية بدمشق، منارة مسجد بلاشو، خارج باب شرقي. وبعضهم يقول: المنارة التي على نفس باب شرقي؛ فالله أعلم =