للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عن أبيه: وعثمان وعلي والعباس وأبي هريرة وعائشة وغيرهم.

وروى عنه جماعة من التابعين وغيرهم.

وكان ثقة عابدًا يحج ماشيًا ومركوبه يقاد معه.

قال غير واحد: توفي سنة تسع وتسعين بالمدينة.

كريب بن أبي مسلم (١)، مولى ابن عباس.

روى عن جماعة من الصحابة وغيرهم.

وكان عنده حمل كتب (٢)، وكان من الثقات المشهورين بالخير والديانة.

محمد بن جبير بن مطعم (٣)، كان من علماء قريش وأشرافها، وله روايات كثيرة، وكان يعقل مجّةً مجَّها النبي في وجهه وعمره أربع سنين.

توفي وعمره ثلاث وتسعون سنة بالمدينة.

مسلم بن يسار (٤)، أبو عبد الله البصري، الفقيه الزاهد.

له روايات كثيرة، كان لا يفضل عليه أحد في زمانه، وكان عابدًا، ورعًا، زاهدًا، كثير الصلاة، كثير الخشوع.

وقيل إنه وقع في داره حريق فأطفؤوه وهو في الصلاة لم يشعر به. وله مناقب كثيرة .


(١) ترجمة - كريب بن أبي مسلم - في ابن سعد (٥/ ٢٩٣) وتاريخ خليفة (٣١٦) وطبقاته (٢٨٠) وتاريخ البخاري (٧/ ٢٣١) والمعرفة والتاريخ (١/ ٤١٧) وتاريخ الإسلام (حوادث سنة ٨١ - ١٠٠/ ص ٤٦٢ - ٤٦٣) وسير أعلام النبلاء (٤/ ٤٧٩ - ٤٨٠) وتهذيب التهذيب (٨/ ٤٣٣) وشذرات الذهب (١/ ٣٩٤) وفيات سنة ثمان وتسعين.
وقال الذهبي في السير (٤/ ٤٨٠): قال الواقدي والمدائني وخليفة وجماعة: مات سنة ثمان وتسعين.
(٢) أورد ابن سعد في الطبقات (٥/ ٢٩٣) عن موسى بن عقبة: وضع عندنا كريب حمل بعير - أو عدل بعير - من كتب ابن عباس، فكان علي بن عبد الله بن عباس إذا أراد الكتاب كتب إليه ابعث إليَّ بصحيفة كذا وكذا، قال: فينسخها فيبعث إليه بإحداهما، والخبر في تاريخ الإسلام أيضًا.
(٣) ترجمة - محمد بن جبير - في طبقات ابن سعد (٥/ ٢٠٥) وتاريخ خليفة (٢٤٦) وطبقاته (٢٤١) وتاريخ البخاري (١/ ٥٢) والمعرفة والتاريخ (١/ ٣٦٣) وتاريخ دمشق (٥٢/ ١٨٠ - ١٨٨) وتاريخ الإسلام (٦/ ٤٦٦ - ٤٦٧) وسير أعلام النبلاء (٤/ ٥٤٣ - ٥٤٤) والوافي بالوفيات (٢/ ٢٨٤) وتهذيب التهذيب (٩/ ٩١ - ٩٢).
(٤) ترجمة - مسلم بن يسار - في طبقات ابن سعد (٧/ ١٨٦ - ١٨٨) وتاريخ خليفة (٢٨٦) وطبقاته (٢٠٦) وتاريخ البخاري (٧/ ٢٧٥) والمعرفة والتاريخ (٢/ ٨٥) وحلية الأولياء (٢/ ٢٩٠ - ٢٩٨) وتاريخ دمشق (٥٨/ ١٢٤ - ١٥٠) وتاريخ الإسلام (حوادث سنة ٨١ - ١٠٠/ ص ٤٧٥ - ٤٧٨) وسير أعلام النبلاء (٤/ ٥١٠ - ٥١٤) وتهذيب التهذيب (١٠/ ١٤٠ - ١٤١) وشذرات الذهب (١/ ٤٠٥) مع وفيات سنة مئة.
وقال الذهبي في تاريخ الإسلام: قال خليفة والفلاس: مات سنة مئة. وقال الهيثم: سنة إحدى ومئة.