(٢) دَهْلك: - بفتح أوله، وسكون ثانية، ولام مفتوحة، وآخره كاف - اسم أعجمي معرب، ويقال له: دهيك أيضًا. وهي جزيرة في بحر اليمن، وهو مرسى بين بلاد اليمن والحبشة بلدة ضيقة حرجة حارة، كان بنو أمية إذا سخطوا على أحد نفوه إليها. معجم البلدان (٢/ ٤٩٢). (٣) في الطبري (٦/ ٥٥٧): فدخل على عمر سلامة بن نعيم الخولاني، فقال: يا أمير المؤمنين، اردد يزيد إلى محبسه، فإني أخاف إن أمضيته أن ينتزعه قومه؛ فإني رأيت قومه غضبوا له. فرده إلى محبسه. (٤) العبارة في ط وما بعدها: حتى مرض عمر مرضه الذي مات فيه، فهرب من السجن وهو مريض، وعلم أنه يموت في مرضه ذلك، وبذلك كتب إليه كما سيأتي، وأظنه كان عالمًا أن عمر سُقي سمًا. (٥) في الطبري (٦/ ٥٥٩) وابن الأثير (٥/ ٥١): انظر منْ صلّى قبلَك إلى القبلة، فضع عنه الجزية، فسارع الناس إلى الإسلام، وقيل للجراح إن الناس سارعوا إلى الإسلام نفورًا من الجزية، فامتحنهم بالختان .. فكتب عمر: إن الله بعث محمدًا داعيًا ولم يبعثه خاتنًا. (٦) في الطبري: الغامدي، وفي ابن الأثير: العامري. (٧) في الطبري: وعلى جزيتها عبيد الله - أو عبد الله - بن حبيب.