(٢) ما بين معقوفين ليس في (ب، ح) وهو زيادة من النسخة المصرية في (ق)، يدل على ذلك ما سيأتي في الخبر التالي. (٣) كذا في الأصول، وفي تهذيب الكمال (٢/ ٣٢) وسير أعلام النبلاء (٧/ ٣٩٠) أنَّ القائل هو سفيان الثوري، كما جاء في الخبر السابق. وقد أتى ابن عساكر على كلا الروايتين في تاريخه (٦/ ٢٨٩) أولهما: "محمد بن إدريس الحنظلي قال: سمعت أبا نعيم يقول: سمعت سفيان الثوري يقول: إبراهيم بن أدهم كان يشبه إبراهيم خليل الرحمن، ولو كان في أصحاب النبي لكان رجلًا فاضلًا". وثايهما: "سليمان بن أيوب قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: قلتُ لابن المبارك: إبراهيم بن أدهم ممَّن سمع؟ فقال: قد سمع من الناس، ولكن له فضل في نفسه، صاحب سرائر وما رأيته يظهر تسبيحًا ولا شيئًا من الخير، ولا أكل مع قوم طعامًا قط إلا كان آخر من يرفع يديه من الطعام". (٤) أخرج البيهقي في شعب الإيمان (٥/ ٥٧، ٥٨) برقم (٥٧٦٤) بإسناده: عن بشر بن الحارث قال: سمعت المعافى بن عمران يقول: كان عشرة فيمن مض من أهل العلم ينظرون في الحلال النظر الشديد، لا يُدخلون بطونَهم إلا ما يعرفون من الحلال، وإلا استفوا التراب. ثم عدَّ بشر: إبراهيم بن أدهم، وسليمان الخواص، وعلي بن فضيل بن عياض، وأبا معاوية الأسود، ويوسف بن أسباط، ووُهَيب بن الورد، وحذيفة شيخ من أهل حرَّان، وداود الطائي.