(٢) "بيّض": أي أمر بلبس الخضرة، مخالفًا بذلك ما عليه بنو العباس من لبس السواد، وهو شعارهم. (٣) زيادة من ط. (٤) كذا في ظا والطبري: مجنون، وفي ط مسجون، تحريف. (٥) في ط: وأقربائه. وقرابة الرجل، على المصدر. (٦) في أ، ط: أخبرهم، وأثبت ما جاء في ظا. (٧) هو هَرْثَمَة بن أعْيَن، أمير، من القادة الشجعان، ولاه الرشيد مصر، ووجهه إلى إفريقية، وعقد له على خراسان. ولما بدأت الفتنة بين الأمين والمأمون انحاز إلى المأمون، فقاد جيوشه وأخلص له الخدمة حتى سكنت الفتنة بمقتل الأمين. ونقم المأمون عليه أمرًا، قيل: اتهمه بممالأة إبراهيم بن المهدي أو بالتراخي في قتال الطالبيين وأبي السرايا، فدعاه إليه وشتمه وضربه وحبسه. وكان الفضل بن سهل (الوزير) يبغضه، فدس إليه من قتله في الحبس سرًا. ترجمته في الأعلام (٨/ ٨١).