وقد رواه الطبراني في الأوسط من حديث ابن عمر بلفظ: "أحب الناس إلى اللَّه تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى اللَّه ﷿ سرورٌ تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا. . ". وإسناده ضعيف، ولكن له طريق آخر، رواه ابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج" عن بعض أصحاب النبي ﷺ، وابن عساكر من طرقٍ عن ابن عمر، فهو حديث حسن (ع). وفي رواية: أحب العباد إلى اللَّه أنفعهم لعياله. رواه عبد اللَّه بن الإمام أحمد في زوائد الزهد لأبيه، عن الحسن مرسلًا، وهو ضعيف، لكن له شواهد، يكون بها حسنًا لغيره. (١) انظر غرائب حديث الميانجي (خ حديث ٢٧٩ ق ١٢٣ ظاهرية)، وتاريخ ابن عساكر، الجزء ٣٩، ص ٣٢٥. (٢) وإسناده ضعيف، ولكن رواه البخاري (١٠/ ٤٣٣) في الأدب، باب الحياء؛ ومسلم رقم (٣٦) في الإيمان، باب بيان عدد شعب الإيمان، وفضيلة الحياء؛ وأبو داود رقم (٤٧٩٥) في الأدب، باب في الحياء؛ والترمذي رقم (٢٦١٥) في الإيمان، باب ما جاء أن الحياء من الإيمان؛ وابن ماجه رقم (٥٨) في المقدمة، باب في الإيمان، كلهم من حديث عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب ﵄. ورواه الترمذي رقم (٢٠٠٩) في البر والصلة، باب ما جاء في الحياء، من حديث أبي هريرة ﵁. فالحديث صحيح. (٣) وهو في صحيح البخاري (١٠/ ٢ و ٣) في الأضاحي، باب سنة الأضحية؛ ومسلم رقم (١٩٦١) (٧)؛ والنسائي (٣/ ١٨٢) في العيدين؛ والبيهقي في سننه (١٠/ ٢٧٦) في الأضاحي؛ باب وقت الأضحية؛ من حديث البراء بن عازب، ﵁.