(٢) في ب، ظا: حكاه. (٣) أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد (ص ٣٣ و ٣٤) وأبو داود رقم (١٤٦٨) في الصلاة، باب استحباب الترتيل في القراءة، والنسائي (٢/ ١٧٩، ١٨٠) في الصلاة، باب تزيين القرآن بالصوت، والدارمي (٢/ ٤٧٤)، وأحمد (٤/ ٢٨٣، ٢٨٥، ٢٩٦، ٣٠٤)، وابن ماجه رقم (١٣٤٢) وصححه ابن حبان والحاكم، وهو حديث صحيح من حديث البراء بن عازب (ع). قال الخطابي في قوله: "زينوا القرآن بأصواتكم" قد فسّره غير واحد من أئمة الحديث: زينوا أصواتكم بالقرآن، وقالوا: هذا من باب المقلوب. (٤) زِيدَ في المطبوع عن البيهقي ما نصه: وروى البيهقي من طريق إسماعيل بن محمد بن إسماعيل السلمي، عن أحمد أنه قال: من قال: القرآن محدث فهو كافر. ومن طريق أبي الحسن الميموني عن أحمد أنه أجاب الجهميّة حين احتجوا عليه بقوله تعالى: ﴿مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ﴾ [الأنبياء: ٢]. قال: يحتمل أن يكون تنزيله إلينا هو المحدث، لا الذكر نفسه هو المحدث. وعن حنبل، عن أحمد، أنه قال: يحتمل أن يكون ذكر آخر غير القرآن، وهو ذكر رسول اللَّه ﷺ، أو وعظه إياهم. (٥) رواه أحمد في مسنده (٤/ ٣٣٢ و ٦/ ١٥)، ومسلم في صحيحه رقم (١٨١): "إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال: يقول اللَّه ﵎: تريدون شيئًا أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئًا أحب إليهم من النظر إلى ربهم ﷿".