وقد رواه البخاري في صحيحه (١/ ١١٧) في الإيمان، باب فضل من استبرأ لدينه، وفي البيوع، باب الحلال بين والحرام بين؛ ومسلم في صحيحه رقم (١٥٩٩) في المساقاة، باب أخذ الحلال وترك الشبهات؛ وأبو داود رقم (٣٣٢٩) و (٣٣٣٠) والترمذي رقم (١٢٠٥)، والنسائي (٧/ ٢٤١) من حديث النعمان بن بشير ﵄؛ قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في "جامع العلوم والحكم" صفحة (٦٣): هذا الحديث صحيح متفق على صحته من رواية النعمان بن بشير. وقد روي عن النبي ﷺ من حديث ابن عمر، وعمار بن ياسر، وجابر بن عبد اللَّه، وابن مسعود، وابن عباس، وحديث النعمان أصح أحاديث الباب. وقد ألف الشوكاني إمام القطر اليماني رسالة حول هذا الحديث، سماها كشف الشبهات عن المشتبهات، فانظرها. (٢) تاريخ بغداد (٧/ ٣٥٦)، ومختصر ابن عساكر (٦/ ٣٤٧). (٣) مختصر ابن عساكر (٦/ ٣٤٧). (٤) مختصر تاريخ ابن عساكر (٦/ ٣٤٩)، سير أعلام النبلاء (١١/ ٤٩٧). (٥) هو أحمد بن أبي بكر الزُّهريّ، القاسم بن الحارث، الفقيه، قاضي المدينة ومفتيها. تفقَّه على مالك، وسمع منه الموطأ، ولزمه مدّة. قال الزبير بن بكار: مات وهو فقيه المدينة غير مدافع، عن اثنتين وتسعين سنة. سير أعلام النبلاء (١١/ ٤٣٦)، والعبر (١/ ٤٣٦). (٦) هو عبد اللَّه بن أحمد بن بشير بن ذكوان، أبو عمرو، ويقال: أبو محمد، المقرئ، شيخ الاقراء بالشام، وإمام جامع دمشق، قرأ على أيّوب بن تميم. غاية النهاية (١/ ٤٠٤).