(٢) المنتظم (٦/ ٩٤)، وسير أعلام النبلاء (١٣/ ١١٢). (٣) هذا الحديث أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه (٥/ ١٥٦ و ٢٦٢ و ٦/ ٥٠ و ٥١ و ١٣/ ١٨٤)، وابن عساكر وغيرهما، من طريق عن سويد بن سعيد الحدثاني، حَدَّثَنَا عليُّ بن مسهر، عن أبي يحيى القتات، واتفق الأئمة المتقدمون من أهل الحديث على تضعيف هذا الحديث، وأعلوه بسويد بن سعيد. وله طريق آخر عن الخرائطي في اعتلال القلوب، وهي من رواية يعقوب بن عيسى، وهو ضعيف أيضًا، ضعفه أهل الحديث ونسبوه إلى الكذب. قال السخاوي في المقاصد الحسنة صفحة (٤٣٠): ورواه ابن المرزبان عن أبي بكر الأزرق، حَدَّثَنَا سويد به موقوفًا. وقال ابن المرزبان: إن شيخه كان حديثه مرفوعًا فعاتبه فيه، فأسقط الرفع، ثم صار بعد يرويه موقوفًا، وهو مما أنكره ابن معين وغيره على سويد. أقول: لم يصح مرفوعًا، ولا موقوفًا (ع). (٤) في سير أعلام النبلاء: أمْهَرُ منك بهذه الطريقة. (٥) الأبيات في المنتظم (٦/ ٩٤)، وسير أعلام النبلاء (١٣/ ١١٢)، والوافي بالوفيات (٣/ ٥٨).