١١ - جزء في الأحاديث الواردة في فضل الأيام العشرة من ذي الحجة: ذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم"(٣/ ٢٧٢) أثناء تفسير قوله تعالى: ﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ﴾ [الحج: ٢٨].
١٢ - جزء في الرد على كتاب رفع الجزية عن يهود خيبر: ذكره في البداية والنهاية (٤/ ٤٥٠) وقد ادعوا أن النبي ﷺ أسقط عنهم الجزية، فقام العلماء يفندون دعواهم الباطلة، وأسهم ابن كثير في إبطال ذلك.
١٣ - جزء في ذكر تطهير المساجد: ذكره الحافظ في "تفسير القرآن العظيم"(١/ ٢٢٦) في تفسير قوله تعالى: ﴿أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ﴾ [البقرة: ١٢٥] و (٣/ ٣٦٤) أثناء تفسير قوله تعالى: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ﴾ [النور: ٣٦].
١٤ - جزء مفرد في فتح القسطنطينية: ذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم"(١/ ٤٥١) أثناء تفسير قوله تعالى: ﴿إِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ. . .﴾ [آل عمران: ٥٥].
١٥ - جزء في زواج النبي ﷺ بأم سلمة: ذكره في كتاب "الفصول في سيرة الرسول ﷺ"(ص: ٢٤٥) وبين فيه أن عمر المقول له: قم فزوِّج النبي ﷺ، إنما هو عمر بن الخطاب ﵁، لا ابن أم سلمة عمر بن أبي سلمة، فقد كان صغيرًا لا يصح أن يكون وليًّا في عقد النكاح.
١٦ - جزء مفرد في حديث إنكار رسول اللَّه ﷺ الزواج من عزَّة بنت أبي سفيان: ذكره الحافظ ابن كثير ﵀ في "الفصول في سيرة الرسول ﷺ"(ص: ٢٤٩) وفي "البداية والنهاية"(٨/ ١٧٤) والحديث في صحيح مسلم (٢٥٠١) وفيه أن أبا سفيان عرض على النبي ﷺ الزواج بأم حبيبة، وهو خطأ ظاهر، وإنما كانت (عزة) فاعتذر النبي ﷺ، لأن الجمع بين الأختين حرام.