للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السبط التاسع: سبط أَشِير، وكانوا أحدًا وأربعين ألفًا وخمسمئة ونقيبهم فجعيئيل بن عُكْرَن (١).

السبط العاشر: سبط دان، وكانوا اثنين وستين ألفًا وسبعمئة ونقيبهم أَخِيعَزَر ابن عَمّيشدّاي (٢).

السبط الحادي عشر: سبط نفتالي وكانوا ثلاثة وعشرين (٣) ألفًا وأربعمئة ونقيبهم أخيرَع بن عينن (٤).

السبط الثاني عشر: سبط زبولون (٥)، وكانوا سبعة وخمسين ألفًا وأربعمئة، ونقيبهم ألياب بن حِيلون (٦). هذا نص كتابهم الذي بأيديهم والله أعلم.

وليس منهم بنو لاوي. فأمر الله موسى أن لا يعدَّهم معهم لأنّهم موكّلون بحمل قُبة الشهادة، وضربها، ونصبها، وحملها إذا ارتحلوا، وهو سبط موسى وهارون ، وكانوا اثنين وعشرين ألفًا من ابن شَهْرٍ فما فوق ذلك. وهم في أنفسهم قبائل إلى كلِّ قبيلة طائفة من قبة الزمان يحرسونها، ويحفظونها، ويقومون بمصالحها، ونصبها وحملها، وهم كلّهم حولها ينز لون ويرتحلون أمامها ويمنتها وشأمتها (٧) ووراءها.

وجملة ما ذكر من المقاتلة غير بني لاوي خمسمئة ألف وأحد وسبعون ألفًا وستمئة وخمسون (٨)، لكن قالوا: فكان عدد بني إسرائيل ممن عمره عشرون سنة فما فوق ذلك ممن حمل السلاح ستمئة ألف وثلاثة آلاف وخمسمئة وخمسين (٩) رجلًا سوى بني لاوي، وفي هذا نظر، فإن جميع الجمل المتقدّمة إن كانت كما وجدنا في كتابهم (١٠) لا تطابق الجملة التي ذكروها. والله أعلم.

فكان بنو لاوي الموكّلون بحفظ قبّة الزمان يسيرون في وسط بني إسرائيل وهم القلب، ورأس الميمنة بنو روبيل، ورأس الميسرة بنو دان، وبنو نفتالي يكونون ساقة (١١). وقَزَر موسى بأمر الله تعالى


(١) كذا قي ط. والتوراة. وفي أ و ب مخابيل بن عجران.
(٢) كذا في ط. والتوراة. وفي أ: جعيدر بن عيشدي. وفي ب: جعيدر بن عمشيد.
(٣) في ط: وخمسي، وهي كذلك في التوراة.
(٤) كذا في التوراة. وفي أ و ب: أخدع بن عنيان. وفي ط: عين.
(٥) كذا في ط. التوراة. وفي أ وب: زايلون.
(٦) في أ. الباب بن جالون. وفي ب. بإليان بن جالون. وفي ط: ألباب. وأثبتنا ما في التوراة.
(٧) في ط: وشمالها. والشأمة: الميسرة. وقال: قعد فلان يمنة، وقعد فلان شأمة. اللسان.
(٨) في ط: خمسمئة ألف وأحد وسبعون ألفا وست مئة وست وخمسون. وهذا الرقم الذي ورد أقل من مجموع ما ذكر مفصلًا قبل قليل.
(٩) هذا ما ورد في التوراة. وفي ب: ألف ألف وثلاثة آلاف وخمس مئة وخمسين. وفي ط: … وخمسة وخمسين.
(١٠) بل ليست مطابقة لما في المطبوع من التوراة اليوم.
(١١) في ب: يلتقون: ساقة. والساقة: مؤخرة الجيش.