(٢) في (ط) زيادة: قال: رأيت في المنام كأن قائلًا يقول: أي شيء أصح في الصلاة؟ فقلت: صحة القصد. فسمعت قائلًا يقول: رؤية المقصود بإسقاط رؤية القصد أتم، وقال: مجالسة الأضداد ذوبان الروح، ومجالسة الأشكال تلقيح العقول، وليس كل من يصلح للمجالسة يصلح للمؤانسة، ولا كل من يصلح للمؤانسة يؤمن على الأسرار، ولا يؤمن على الأسرار إلا الأمناء فقط. وقال: الخشوع في الصلاة علامة الفلاح، قال تعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (١) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾ وترك الخشوع في الصلاة علامة النفاق وخراب القلب، قال تعالى: ﴿إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾. (٣) انظر الكامل (٨/ ٧١١) وقد ذكره ابن كثير كذلك في وفيات هذه السنة متابعة منه لابن الجوزي في المنتظم (٧/ ١٠٣) ووفاته على الصحيح سنة (٣٩٥ هـ)، وسترد ترجمته في وفيات سنة (٣٩٥ هـ). (٤) سقطت ترجمته من (ط)، وفي (ح) و (ب): الحسن، وهو تصحيف، والمثبت من المنتظم (٧/ ١٠١) وسير أعلام النبلاء (١٦/ ٢٢٤ - ٢٢٥). (٥) الإمتاع والمؤانسة (١/ ١٤٠) تاريخ بغداد (٨/ ٧٣ - ٧٤) طبقات الفقهاء للشيرازي (١٤٣) المنتظم (٧/ ١٠١) سير أعلام النبلاء (١٦/ ٢٢٤ - ٢٢٥) لسان الميزان (٢/ ٣٠٣) النجوم الزاهرة (٤/ ١٣٥) شذرات الذهب (٣/ ٦٨). (٦) في (ح) أبي الحسين، وهو تصحيف، والمثبت من (ب)، وقد سلفت ترجمته وفيات سنة (٣٤٠ هـ). (٧) انظر حوادث هذه السنة.