للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَبِالهِجرَانِ طِيبَ النَّوْ … مِ مِنْ عَينيَّ قَدْ سَلَبُوا (١)

وَمَا طَلَبُوا سِوى قَتْلِي … فَهَانَ عَلَيَّ مَا طَلَبُوا

إسماعيل بن علي بن الحسين بن محمد بن زَنْجُوَيه (٢) أبو سعد (٣) الرازي، المعروف بالسَّمَّان، شيخ المعتزلة.

سمع الحديث الكثير، وكتب عن أربعة آلاف شيخ (٤)، وكان عالمًا بارعًا فاضلًا مع اعتزاله. ومن كلامه: من لم يكتب الحديث لم يتغرغر بحلاوة الإسلام، وكان حنفيّ المذهب عالمًا بالخلاف والفرائض، والحساب، وأسماء الرجال، وقد ترجمه ابن عساكر في "تاريخه" (٥) فأطنب في شكره والثّناء عليه.

عمر ابن الشيخ أبي طالب المكّي محمد بن عليّ بن عطيّة (٦).

سمع أباه وابن شاهين، وكان صدوقًا يُكْنَى بأبي حفص (٧).

محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج بن الأزهر (٨) أبو طالب، المعروف بالسَّواديّ، وهو أخو أبي القاسم الأزْهري.

توفي عن نيف وثمانين سنة.

محمد بن محمد بن أبي تمّام (٩) أبو تمام الزَّيْنيّ، نقيب النُّقباء.

[قام ببغداد بعد أبيه] مكانه في النِّقابة.


(١) في (ط) والكامل:
وبالهجران من عيني … طيب النوم قد سلبوا
(٢) الجواهر المضية (١/ ٤٢٤)، سير أعلام النبلاء (١٨/ ٥٥)، النجوم الزاهرة (٥/ ٥١)، طبقات المفسرين للداوودي (١/ ١٠٩)، شذرات الذهب (٣/ ٢٧٣)، تهذيب تاريخ دمشق (٣/ ٣٨).
(٣) تحرفت في (ط) إلى: سعيد.
(٤) الذي في تاريخ دمشق لابن عساكر وتاريخ الإسلام للذهبي: ثلاثة آلاف وستمئة شيخ، وفي رواية: ثلاثة آلاف شيخ، فلم يقل أحد أنه كتب عن أربعة آلاف شيخ (بشار).
(٥) تاريخ دمشق (٩/ ٢٢ - ٢٣).
(٦) المنتظم (٨/ ١٥٩).
(٧) في (ط): "جعفر" خطأ، وما أثبتناه يعضده ما في تاريخ الخطب (١٣/ ١٤٨ بتحقيقنا)، والمنتظم، وخط الذهبي في تاريخ الإسلام (٩/ ٦٧١) (بشار).
(٨) تاريخ الخطيب (٢/ ١٦٢ ط. د. بشار)، سؤالات السلفي لخميس الحوزي، رقم (٥)، المنتظم (٨/ ١٥٩)، تاريخ الإسلام (٩/ ٦٧١).
(٩) المنتظم (٨/ ١٥٩)، الكامل في التاريخ (٩/ ٥٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>