للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثمّ تنقطع الخطبة له ثمّ تُعاد] وكان عمره يوم مات أربعًا وعشرين سنة [وشهورًا] وقام بعده ولده ملك شاه، فلم يتمّ أمره بسبب منازعة عمّه محمد له.

عيسى بن عبد اللّه بن القاسم (١) أبو المؤيد (٢) الغَزْنَوي (٣)، وكان واعظًا كاتبًا شاعرًا، ورد بغداد فوعظ بها، فنفق على أهلها، وكان أشعريّ المذهب، متعصِّبًا له، خرج من بغداد قاصدًا بلده، فتوفي بأسفرايين.

محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سِلفَة الأصبهاني (٤) أبو أحمد، كان شيخًا عفيفًا ثقة، سمع الكثير وهو والد الحافظ أبي طاهر السِّلَفي، رحمه اللّه تعالى.

الحافظ أبو علي الجيّاني (٥) الحسين بن محمد بن أحمد الغسَّاني الأندلسي.

مصنّف "تقييد المهمَل على ألفاظ الصحيحين" (٦)، وهو كتاب مفيد كثير النَّفع. وكان حسن الخط، عالمًا باللّغة، والشعر، والأدب، وكان يُسمع في جامع قرطبة، توفي ليلة الجمعة لثنتي عشرة ليلة خلت من شعبان هذه السنة عن إحدى وسبعين سنة، .

محمد بن علي بن الحسن بن أبي الصَّقْر (٧) أبو الحسن الواسطيّ.

سمع الحديث، وتفقّه بالشيخ أبي إسحاق الشِّيرازي، وقرأ الأدب، وقال الشعر [من ذلك قوله]:

مَنْ قالَ لي جاهٌ ولي حِشمةٌ … ولي قَبولٌ عندَ مولانا


(١) المنتظم (٩/ ١٤٥)، الكامل في التاريخ (١٠/ ٣٩٧)، تاريخ الإسلام (١٠/ ٨٠٧).
(٢) في (ط): "أبو الوليد" وهو تحريف، وما أثبتناه هو الذي في مصادر ترجمته كافة (بشار).
(٣) في (أ): الغزي، وما أثبتناه من مصادر الترجمة.
(٤) المنتظم (٩/ ١٤٥)، توضيح المشتبه (٥/ ١٣١).
(٥) الصلة لابن بشكوال (١/ ١٤٢)، وفيات الأعيان (٢/ ١٨٠)، سير أعلام النبلاء (١٩/ ١٤٨)، النجوم الزاهرة (٥/ ١٩٢)، شذرات الذهب (٣/ ٤٠٨).
قال ابن خلّكان: والجَيّاني، بفتح الجيم وتشديد الياء المثناة من تحتها وبعد الألف نون، هذه النسبة إلى جيّان، وهي مدينة كبيرة بالأندلس.
وقال ابن بشكوال: ويعرف بالجيّاني، وليس منها، إنما نزلها أبوه في الفتنة البربرية حوالي سنة ٤٠٠، وأصلهم من الزهراء.
(٦) قيد الجيّاني في هذا الكتاب المهمل، وميّز المشكل بين الأسماء والكنى والأنساب لمن ذكر اسمه في صحيحي البخاري ومسلم، وقد طبع.
(٧) المنتظم (٩/ ١٤٥)، الكامل في التاريخ (١٠/ ٣٩٦)، وفيات الأعيان (٤/ ٤٥٠)، طبقات السبكي (٤/ ١٩١)، سير أعلام النبلاء (١٩/ ٢٣٨)، الوافي بالوفيات (٤/ ١٤٢)، النجوم الزاهرة (٥/ ١٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>