للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قام (١) رسول الله ، ثم أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، ثم الحسن فخُلع (٢).

ثم معاوية، ويزيد، ومعاوية بن يزيد، ومروان، وعبد الملك، ثم عبد الله بن الزبير فخلع (٣)، وقتل.

ثم الوليد وسليمان، وعمر بن عبد العزيز، ويزيد، وهشام، ثم الوليد بن يزيد فخلع، وقتل.

ولم ينتظم بعده لبني (٤) أمية أمر حتى قام السفاح العباسي، ثم أخوه المنصور، ثم المهدي ثم الهادي، ثم الرشيد، ثم الأمين فخلع وقتل.

ثم المأمون، والمعتصم، والواثق، والمتوكل، والمنتصر، ثم المستعين فخلع وقتل.

ثم المعتز، والمهتدي، والمعتمد، والمعتضد، والمكتفي، ثم المقتدر (٥) فخلع ثم أعيد فقتل.

ثم القاهر، والراضي، والمتقي، والمستكفي، والمطيع، ثم الطائع فخلع.

ثم القادر، والقائم، والمقتدي، والمستظهر، والمسترشد، ثم الراشد فخلع وقتل (٦).

أنوشروان (٧) بن خالد بن محمد القاشاني (٨) القيني (٩): وهو (١٠) من قرية قين من قاشان، الوزير أبو نصر.

وزر للسلطان محمود وللخليفة المسترشد. وكان عاقلًا مهيبًا عظيم الخلقة، وهو الذي ألزم أبا


(١) ط: قيام.
(٢) قال بشار: الحسن لم يخلع، بل تنازل عن حقه في الخلافة حقنًا للدماء، وثمة فرق بين التنازل والخلع.
(٣) قال ابن الأثير: "وفي هذا نظر لأن البيعة لابن الزبير كانت قبل البيعة لعبد الملك بن مروان، وكونه جعله بعده لا وجه له". (بشار).
(٤) ط: ولم ينتظم لبني أمية بعده.
(٥) قال ابن الأثير: "والصولي" إنما ذكر إلى أيام المقتدر بالله، ومن بعده ذكره غيره (الكامل ١١/ ٦٣ ط. صادر) (بشار).
(٦) عن ط وحدها.
(٧) آ، ب: نوشراون.
(٨) المنتظم: القاساني.
(٩) ترجمته في المنتظم (١٠/ ٧٧ - ٧٨) وابن الأثير (٨/ ٣٦٥) ووفيات الأعيان (٤/ ٦٧/ في ترجمة الحريري) والعبر (٤/ ٩٠). قال بشار: وقد ذكر ابن الأثير وفاته في سنة ٥٣٣. وكتب الذهبي ترجمته في تاريخ الإسلام بخطه في وفيات سنة ٥٣٢ ثم طلب تحويلها إلى سنة ٥٣٣ فحولناها (ينظر تاريخ الإسلام ١١/ ٥٨٩ - ٥٩٠).
(١٠) عن آ وحدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>