للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن الجوزي (١) وغيره، وقد أوصى عند وفاته ببغداد أن يصلي عليه الغزنوي (٢)، وأن يدفن إلى جانب قبر عبد الله بن الإمام أحمد، وحضر جنازته خلائق من الناس.

شافع بن عبد الرشيد بن القاسم، أبو عبد الله الجيلي (٣) الشافعي:

تفقه على إلْكِيا الهرّاسي ثم على الغزالي، وكان يسكن الكرخ، وله حلقة بجامع المنصور في الرُّواق.

قال ابن الجوزي (٤): وكنت أحضر حلْقته.

عبد الله بن علي بن أحمد بن عبد الله، أبو محمد سبط أبي منصور الزاهد (٥):

قرأ القراءات، وصنف فيها، وسمع الحديث الكثير، واقتنى الكتب الحسنة، وأمّ في مسجده نيفًا وخمسين (٦) سنة. وختّم (٧) خلقًا كثيرًا.

قال ابن الجوزي (٨): وما سمعت أحدًا أحسن (٩) قراءة منه. وحضر جنازته خلق كثير.

عباس (١٠) شحنة (١١) الريّ:

توصّل إلى أن مَلَكَها، ثم قتله السلطان مسعود، كما ذكرنا. وقد كان كثير الصدقات والإحسان إلى الرعية وقَتل من الباطنية خلقًا وابتنى من رؤوسهم منارة بالرَّيِّ، وتأسف الناس عليه، .

محمد بن طِراد بن محمد الزينبي (١٢)، أبو الحسن نقيب الهاشميين:

وهو أخو علي بن طِراد الوزير، سمع الكثير من أبيه وعمه أبي نصر وغيرهما، وقارب السبعين.


(١) قال ابن الجوزي في المنتظم (١٠/ ١٢١): وقرأت عليه الكثير.
(٢) هو علي بن الحسين. سترد ترجمته في حوادث سنة ٥٥١ من هذا الجزء.
(٣) ترجمته في المنتظم (١٠/ ١٢١ - ١٢٢).
(٤) في المنتظم (١٠/ ١٢٢): وكنت أحضر حلقته وأنا صبي.
(٥) ترجمته في المنتظم (١٠/ ١٢٢) وإنباه الرواة (٢/ ١٢٣) وابن الأثير (٩/ ١٦) والعبر (٤/ ١١٣) ومرآة الجنان (٣/ ٢٧٥) وذيل ابن رجب (١/ ٢٠٩ - ٢١٢) والمنهج الأحمد (٢/ ٢٩٧).
(٦) في المنتظم (١٠/ ١٢٢)، وتاريخ الإسلام (١١/ ٧٨٤): وأم في المسجد منذ سنة سبع وثمانين إلى أن توفي، وهذا يعني أنه أمّ في هذا المسجد أربعًا وخمسين سنة.
(٧) ط: وعلم، وفي المنتظم: وقرأ عليه الخلق الكثير وختم ما لا يحصى.
(٨) المنتظم.
(٩) في آ: أطيب.
(١٠) ترجمته في المنتظم (١٠/ ١٢٣) وابن الأثير (٩/ ١٥) وتاريخ الإسلام (١١/ ٧٨٤).
(١١) الشحنة في البلد من فيه الكفاية لضبطها من جهة السلطان (القاموس).
(١٢) ترجمته في المنتظم (١٠/ ١٢٣) وتاريخ الإسلام (١١/ ٧٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>