(٢) الملك العادل أبو بكر محمد بن أيوب بن شاذي، سيف الدين. ولد سنة ٥٤٠ هـ. ونشأ في خدمة نور الدين مع أبيه، وكان أخوه صلاح الدين يستشيره ويعتمد على رأيه وعقله ودهائه. وكانت مدة ملكه لدمشق ٢٣ سنة ولمصر ١٩ سنة، وخلف ستة عشر ولدًا ذكرًا غير البنات. توفي سنة ٦١٥ هـ. ترجمته في ابن الأثير (٩/ ٣٢٦ - ٣٢٧) وذيل الروضتين (٩/ ١١١ - ١١٣) وأبو الفداء (٣/ ١١٩ - ١٢٠) والعبر - بيروت (٣/ ١٦٧ - ١٦٨). (٣) ط: والبقيع، وهو تصحيف. الروضتين (٢/ ١٩). (٤) عن ب وحدها. (٥) هو عبد الرحيم بن إِسماعيل بن أبي سعيد الصوفي شيخ الشيوخ وابن شيخ الشيوخ صدر الدين، أخذ مكان والده حين توفي سنة ٥٤١. وجمع بين رئاسة الدين والدنيا. وأرسله الخليفة إِلى صلاح الدين رسولًا، فتوفي في طريق عودته إِلى العراق سنة ٥٨٠ هـ. ابن الأثير (٩/ ١٦٧) وأبو الفداء (٣/ ٦٨). (٦) ط: الذي قدم من جهة الخليفة في الرسالة وجاء بالخلع ليكون. (٧) أ: بالمسجد. (٨) قراقوش هذا غيرُ الأمير بهاء الدين قراقوش الأسدي الذي سترد ترجمته ضمن وفيات سنة ٥٩٧ من هذا الجزء. وفيات الأعيان (٤/ ٩١). (٩) ط: فاس، وهو تصحيف. الروضتين (٢/ ٢١) وقابس مدينة على ساحل البحر بين طرابلس وسفاقس ثم المهدية. معجم البلدان. وتقع اليوم في جنوب شرقي تونس على خليج قابس. (١٠) ط: أسود. وهو تصحيف. الروضتين (٢/ ٢١). (١١) ط: وخذ لك رتيه. (١٢) ط: فأوصله. (١٣) ط: ذلك الحصن.