للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَمَّيْه الحافظ أبي القاسم (١) والصائن (٢)، وكان صديقًا [للشيخ تاج الدين] الكِنْدي وكانت وفاته (٣) يوم الأحد ثاني رجب ودفن قبلي محراب مسجد القدم، [].

وتاج العُلى النسابة الرَّملي (٤) الحَسَني (٥).

اجتمع بآمد [بالشيخ أبي الخطاب] بن دحية (٦)، وكان ينسب إِلى دحية الكلبي، [فقال له: إِنَّ] دحية (٧) لم يُعْقِب، فرماه ابن دحية بالكذب في مسائله الموصلية.

قال ابن الأثير (٨) [في الكامل]: وفي المحرم منها توفي:

المُهَذَّب (٩) الطبيب المشهور، وهو علي بن أحمد بن هَبَلْ (١٠) الموصلي، سمع الحديث وكان أعلمَ أهلِ زمانه بالطب، وله فيه تصنيفٌ حسن (١١)، وكان كثيرَ الصدقة حسنَ الأخلاق.

الجُزُولي (١٢) صاحب (١٣) المقدمة المسماة "بالقانون" وهو أبو موسى عيسى بن عبد العزيز


(١) الحافظ ابن عساكر صاحب تاريخ دمشق في وفيات سنة ٥٧١ هـ في الجزء السابق.
(٢) الصائن ابن عساكر في وفيات سنة ٥٦٣ هـ.
(٣) ط: توفي يوم الأحد.
(٤) ط: والنسابة الكلبي كان يقال له تاج العلى.
(٥) ط: "الكلبي الحسيني" وهو تحريف قبيح، إِذ كيف يجتمع "الكلبي" مع "الحسيني"؟! فلفظة "الكلبي" صوابها "الرملي"، و "الحسيني" صوابها: "الحسني" كما بخط الذهبي في تاريخ الإسلام (١٣/ ٢٣٥)، قال: "تاج العلى، الشريف النسابة الحسني الرملي الرافضي الذي كان بآمد .. واسم تاج العلى: الأشرف بن الأعز بن هاشم العلوي الحسني". ثم نقل ترجمة مطولة له من تاريخ ابن أبي طي الشيعي المعروف الذي وصفه بشيخنا العلامة الحافظ النسابة الواعظ الشاعر. وقال الذهبي في آخر ترجمته: "ما كان هذا إِلا وقحًا جريئًا على الكذب".
(٦) سترد ترجمة ابن دحية الكلبي سنة ٦٣٣ هـ.
(٧) ط: دحية الكلبي.
(٨) الكامل في التاريخ (٩/ ٣٠٧) بخلاف في الرواية.
(٩) ترجمة -المهذب ابن هبل- في الكامل في التاريخ (٩/ ٣٠٧) وتاريخ الحكماء (١٥٩) وإِنباه الرواة (٢/ ٢٣١) والتكملة لوفيات النقلة (٢/ ٢٦٦) ومختصر ابن العبري (٤٢٠) وتاريخ الإسلام (١٣/ ٢٤٣) والعبر (٥/ ٣٦) ونكت الهميان (٢٠٥) والنجوم الزاهرة (٦/ ٢٠٩) والدارس (٢/ ١٣٠) وشذرات الذهب (٧/ ٧٩).
(١٠) في الأصول: بن مقبل؛ وهو تحريف. وأثبتنا ما في مصادره وقد قيّده الصفدي بفتح الهاء والباء ثانية الحروف وبعدها لام.
(١١) قال بشار: هو كتاب "المختار في الطب" طبع بحيدر أباد في أربع مجلدات ١٣٦٢ - ١٣٦٤ هـ، ومنه نسخة نفيسة في مكتبة الدراسات العليا بجامعة بغداد كتبت سنة ٦١٠ هـ.
(١٢) قيّده ابن خلكان بضم الجيم والزاي وسكون الواو بعدها لام: هذه النسبة إِلى جُزولة، ويقال له كزولة -بالكاف- وهي بطن من البربر.
(١٣) ترجمة -الجزولي- في إِنباه الرواة (٢/ ٣٧٨) ووفيات الأعيان (٣/ ٤٨٨) وتاريخ الإسلام (١٣/ ١٧٠) والعبر =

<<  <  ج: ص:  >  >>