(٢) ليس ما بين الحاصرتين في أ. (٣) ثمة خلاف كبير في نسب ابن الجوزي المتصل إلى أبي بكر ﵁ وآثرت أن أذكر ما في أصولنا من خلاف دون ما في المصادر. مرآة الزمان (٨/ ٣٠٠) وذيل الروضتين (٢١) ووفيات الأعيان (٣/ ١٤٠) وذيل طبقات الحنابلة (١/ ٣٩٩) والدارس (٢/ ٣١). (٤) أ: علي بن عبد الله بن عبد الله. وفي ب: بن علي بن عبيد الله بن عبد الله. (٥) في أصولنا حماد. وقال ابن خلكان: حُمادى: بضم الحاء المهملة وتشديد الميم وبعد الألف دال مهملة مفتوحة وياء مفتوحة. (٦) في أ، ب: النضر بن القاسم بن محمد. (٧) في ذيل مرآة الزمان (٨/ ٣١٠): ورأيت بخط دحية المغربي قال: وجعفر الجوزي منسوب إلى فرضة من فرض البصرة يقال لها جوزة. وفي وفيات الأعيان الجوزي: بفتح الجيم وسكون الواو وبعدها زاي هذه النسبة إلى فرضة الجوز وهو موضع مشهور، ورأيت خطي في مسوداتي أن جده كان من مشرعة الجوز إحدى محال بغداد بالجانب الغربي والله أعلم. وقال ابن رجب: واختلف في هذه النسبة فقيل إن جده جعفر نسب إلى فرضة من فرض البصرة يقال لها جوزة. وفرضة النهر: ثلمته التي يستقى منها، وفرضة البحر: محط السفن، ذكر هذا غير واحد. قال المنذري: هو نسبة إلى موضع يقال له فرضة الجوز، وذكر الشيخ عبد الصمد بن أبي الجيش: أنه منسوب إلى محلة بالبصرة تسمى محلة الجوز. وقيل: بل كانت بداره في واسط جوزة لم يكن بواسط جوزة سواها. ذيل طبقات الحنابلة (١/ ٤٠٠). قال رياض: أرجح هذه الآراء ذلك الذي أورده سبطه لأنه أعرف من غيره بأصل جده. (٨) ط: ثم لم يزل متقدمًا في مناصب الدنيا فولي. وما هنا عن الأصلين الآخرين وعن الدارس الذي نقل ترجمة ابن الجوزي هذا نقلًا حرفيًا عن ابن كثير.