للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

توفي بالمدينة النبوية في أواخر صفر، ولد (١) سنة خمس وعشرين وستمئة، وسمّع الحديث الكثير (٢)، وجاور بالمدينة النبوية خمسين سنة، وحج فيها أربعين حجة متوالية، وصُلِّيَ عليه بجامع دمشق (٣) صلاة الغائب .

الشيخ شَيث بن الشيخ علب الحريري توفي بقرية بُسْر من حوران يوم الجمعة ثالث عشر ربيع الآخر وتوجَّه أخوه حسن والفقراء من دمشق إلى هناك لتعزية أخيهم حسن الأكبر (٤) فيه.

الشيخ الصالح المقرئ جمال الدين عبد الواحد (٥) بن كَثير بن ضِرغام المصري، ثم الدمشقي، نقيب السُبع (٦) الكبير والغزالية.

كان قد قرأ على السَّخَاوي وسمع الحديث، توفي في أواخر رجب وصُلِّيَ عليه بالجامع الأموي ودفن بالقرب من قبة الشيخ رسلان.

واقف السَّامَرِّية [الصدر الكبير سيف الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن علي بن جعفر البغدادي السّامَرِّي (٧).

واقف السَّامَرّية] (٨) التي إلى جانب الكروسية بدمشق، وكانت داره التي يسكن بها، ودفن بها


(١) ب: وقد كان مولده في سنة.
(٢) أ: وسمع الكثير، وفي ب: وصنف الكثير.
(٣) أ، ط: وصلي عليه بدمشق.
(٤) ب: بقرية توفي يوم الجمعة ثالث عشر ربيع الآخر توجه أخوه حسن من دمشق والفقراء إلى هنالك لتعزية أخيهم الأكبر منه.
(٥) ترجمة - عبد الواحد بن كثير - في تاريخ الإسلام (١٥/ ٨٤١)، ومعجم شيوخ الذهبي (١/ ٤٢٦) وغاية النهاية (١/ ٤٧٧) وفيه كنيته أبو محمد ووفاته سنة ٦٩٠ هـ.
(٦) الدارس (٢/ ٣٩٣).
(٧) ترجمة - السامري - في تاريخ ابن الجزري (٣٨٥ - ٣٨٦) وتاريخ الإسلام (١٥/ ٨٣٥) والوافي بالوفيات (٨/ ٦٦) والوافي بالوفيات (١/ ١٣٤ - ١٤٠) والدارس (١/ ٧٢ - ٧٣) والدليل الشافي (١/ ٨١).
(٨) أ، ب: السرمري. السامري: بفتح الميم وكسر الراء مشددة نسبة إلى سر من رأى بلدة على الدجلة وينسب إليها أيضًا علي السرمري. الدارس (١/ ٧٢) ومنادمة الأطلال (٤٤)، ودار الحديث السامريّة بالقرب من محلة مئذنة الشحم بدمشق بزقاق الدسوقي. مختصر الدارس (١٤).
وقال بدران: هذا الزقاق مشهور الآن بزقاق السلمي وهو مقابل الزقاق الذي وراء سوق البزورية من جهة الشرق وقد صارت الآن دورًا للسكن فانمحى أثرها واندرست أطلالها ولم يبق منها سوى أحجار في أساس جدار تشير إليها. منادمة الأطلال (٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>