(٢) ترجمته في الذيل ص (٢٢٨) والوفيات لابن رافع (١/ ٤٠٣) والدرر الكامنة (٤/ ١٨٥) والنجوم الزاهرة (١٠/ ٧٧). (٣) رواه مسلم رقم (٥٩١) في المساجد ومواضع الصلاة، باب: استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته. ولفظه فيه: عن ثوبان، قال: كان رسول اللَّه، وكان رسول اللَّه ﷺ إذا انصرف من صلاته، استغفر اللَّه ثلاثًا وقال: "اللهمّ أنت السلام ومنك السَّلام، تباركت ذا الجلال والإكرام". وفي رواية "يا ذا الجلال والإكرام". (٤) هذا الدعاء بعد صلاتي الصبح والمغرب، ليس في صحيح مسلم، بل هو في سنن أبي داود، رقم (٥٠٧٩) و (٥٠٨٠) من حديث مسلم بن الحارث التميمي عن رسول اللَّه ﷺ أنه قال: (إذا انصرفت من صلاة المغرب، فقل: اللهم أجرني من النار، سبع مرات، فإنك إذا قلت ذلك، ثم مت في ليلتك، كُتِبَ لك جِوَارٌ منها، وإذا صليت الصبح فقل كذلك، فإنك إن مِتَّ في ليلتك، كتب لك جِوار منها) وهو حديث ضعيف. (٥) رواه مسلم رقم (٢٧٠٩) في الذكر والدعاء، باب: في التعوّذ من سوء القضاء ودرك الشقاء وغيره. ولفظه فيه: عن أبي هريرة، أنه قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول اللَّه! ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة! قال: "أما لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات اللَّه التَّامات من شرّ ما خلق، لم تضُرَّكَ".