للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إخوة، فقال لإخوتها: عليكم بهذا القس فَيُداويها، قال: فجاؤوا بها إليه، فداواها. وكانت عنده، فبينما هو يوماً عندها إذ أعجبته، فأتاها، فحملت، فعمد إليها فقتلها، فجاء إخوتُها. فقال الشيطان للراهب: أنا صاحبك إنك أعييتني، أنا صنعتُ هذا بك فأطعني أُنْجِكَ مما صنعتُ بك، اسجُد لي سجدةً، فسجد له فلما سجد له (١) قال إني بريءٌ منك إني أخاف الله رب العالمين. فذلك قوله: ﴿كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ﴾.


((١) قوله: فلما سجد له، زيادة من ب، وهي موافقة لما عند ابن جرير.