(٢) زاد في ط: على البراق. (٣) في الطبري (١/ ٥٦٠)، أن معدًا تزوج معانة بنت جوشم بن جلهمة الجرهمي. (٤) تمحضت: تخلصت من الشوائب، وزاد في ب هنا. ذكر السهيلي إنما سلط الله تعالى عليهم بخت نصر على العرب لأنه كان بعث فيهم رسولًا يقال له: شعيب بن ذي مهدم، فكذبوه وقتلوه، فقبره بجبل باليمن يقال له: صنين. قال: وليس بشعيب صاحب مدين، وذاك شعيب بن عَيفي، ويقال: ابن صيفون. قال: وبعث الله تعالى إلى العرب نبيًا آخر يقال له: حنظلة بن صفوان، فكذبوه أيضًا، فسلط الله عليهم. بخت نصر. وفي هذا الذي قاله نظر من وجوه، من آكدها قوله تعالى: ﴿لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ﴾ والمراد بهم العرب؛ لا أهل مكة على الخصوص، وسنزيد هذا بسطًا فيما بعد، إن شاء الله تعالى. الروض الأنف، (١/ ١٢)، وتاريخ الطبري (٢/ ٢٧١). (٥) زاد في ب: وكان النسب بينه وبين إسماعيل قريبًا من أربعين أبًا كما تقدم، لكن تختلف ألفاظ الضابطين. تاريخ الطبري (٢/ ٢٧٤). (٦) الروض الأنف (١/ ١٤). (٧) في ط: وقال له من له علم ذلك. (٨) قال السهيلي: وقع هذا الكلام لمالك في الكتاب الكبير المنسوب إلى المعيطي، وإنما أصله لعبد الله بن محمد بن حنين، وتممه المعيطي، فنسب إليه. (٩) من قوله: روي عن … إلى هنا زيادة من ط، والسهيلي. (١٠) ذكره السيوطي في الجامع الصغير، ونسبه لابن سعد وابن عساكر، من حديث ابن عباس، وهو ضعيف.