للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رأيت ثيابَ العَصْبِ مختلطَ السَّدَى … بنا وبهمْ والحَضْرَميَّ المخَصَّرا (١)

فإن لم تكونوا من بني النضْرِ فاتْركوا … أراكًا بأذنابِ الفَوائجِ أخْضَرا (٢)

قال ابن هشام: وبنو مليح بن عمرو يُعزَوْن إلى الصلت بن النضر (٣).

قال ابن إسحاق: فولد مالكُ بن النضر فِهْرَ بنَ مالك، وأمه جَنْدلة بنت الحارث بن مُضاض الأصغر، وولد فِهر غالبًا ومُحاربًا والحارث وأَسَدًا، وأمهم ليلى بنت سعد بن هذيل بن مدركة.

قال ابن هشام: وأختهم لأبويهم (٤) جندلة بنت فهر.

قال ابن إسحاق: فولد غالبُ بن فهر لؤيَّ بنَ غالب، وتيمَ بن غالب، وهم الذين يقال لهم: بنو الأدْرَم، وأمهما سلمى بنت عَمرو الخُزاعي.

قال ابن هشام: وقيس بن غالب، وأمه سلمى بنت كعب بن عمرو الخزاعي، وهي أم لؤي وتيم ابني غالب (٥).

قال ابن إسحاق: فولدَ لُؤيُّ بن غالب أربعَةَ نفرٍ: كعبًا وعامرًا وسامة وعوفا (٦). قال ابن هشام: ويقال: والحارث وهم جُشم بن الحارث في هِزّان من ربيعة وسَعْد بن لؤي، وهما بُنَانة في شيبان بن ثعلبة، وبُنانة حاضِنَة لهم.

وخزيمة بن لؤي، وهم عائذة في شيبان بن ثعلبة (٧).

ثم ذكر ابن إسحاق (٨) خبر سامة بن لؤي، وأنه خرج إلى عُمان، فكان بها، وذلك لشَنَآن (٩) كان بينه وبين أخيه عامر، فأخافَه عامر، فخرجَ عنه هاربًا إلى عُمان، وأنه مات بها غريبًا، وذلك أنه كان يرعى ناقَتَه، فعلقت حية بمشفرها، فوقعت لشقِّها، ثم نهشت الحيةُ سامةَ حتى قتلته (١٠). فيقال: إنه كتب بأصبعه على الأرض: [من الخفيف]


(١) العصب: نوع من الثياب اليمنية. والحضرمي نوع من النعال المخصرة.
(٢) الفوائج: رؤوس الأودية.
(٣) السيرة (١/ ٩٤ - ٩٥)، الروض (١/ ١١٧ - ١١٨).
(٤) في ط، وب: لأبيهم. السيرة (١/ ٩٥).
(٥) قوله: وتيم ابني غالب زيادة من ب. والسيرة.
(٦) قول ابن إسحاق زيادة من ب، ط. والسيرة.
(٧) تتمة النص في السيرة (١/ ٩٧).
(٨) السير: (١/ ٩٧) الروض (١/ ١٢٠).
(٩) الشنآن: البغضاء.
(١٠) وقيل كان يسير عليها حين حدث عليها. السيرة.