(٢) في ديوان أمية: ألا لن تفوت المرء رحمة ربه. (٣) في ب: فكان من أمره ما ذكرناه. (٤) في الجزء الثالث من هذا الكتاب. (٥) ذكره ابن حبيب في المحبر (١٧١) تنصر ومات على النصرانية من العرب. (٦) في ب: فمات بسببه. (٧) انتهى الخبر في النسخة الأحمدية (أ) هنا. ثم وردت صفحة مستقلة كتب عليها: الجزء الثاني من تجزئة (المؤلف) من تاريخ الإسلام المسمى بالبداية والنهاية، تصنيف الشيخ الإمام الهمام، العالم المفتي المحدث، عماد الدين إسماعيل بن كثير رحمة الله عليه. أما في النسخة (ب) فقد وصل الكلام مباشرة بخبر كعب بن لؤي، وذكر قبله الخبر التالي: وأما عبيد الله بن جحش فرجع إلى مكة، وكان من جملة من أسلم وهاجر إلى الحبشة، ومعه زوجته أم حبيبة بنت أبي سفيان، ثم عاد إلى النصرانية بأرض الحبشة -قبّحه الله- ومات هناك، فخلف على زوجته بعده رسول الله ﷺ، كما سيأتي ذلك في موضعه إن شاء الله، وبه الثقة، وعليه التكلان. ثم أورد خبر ما وقع من الحوادث في زمن الفترة بعد ذلك. أي هناك تقديم وتأخير في إيراد الأخبار.