(١) في ح: الحضائر، والمثبت من ط وسيرة ابن هشام، والحظيرة: المحيط بالشيء، سواء كان خشبًا أو قصبًا، جمعها الحظائر. التاج (حظر). (٢) "ملحنا": أرضعنا. الشرح من حاشية ح، وكتب فوقه: ش صحاح، يعني الشرح من صحاح الجوهري. وجاء في اللسان (ملح): وفي حديث وفد هوازن: أنهم كلموا رسول الله ﷺ في سبي عشائرهم، فقال خطيبهم: إنا لو كنا ملحنا للحارث بن أبي شمر أو للنعمان بن المنذر ثم نزل منزلك هذا منا لحفظ ذلك لنا، وأنت خير المكفولين فاحفظ ذلك؛ قال الأصمعي: في قوله ملحنا، أي: أرضعنا لهما. (٣) في ح: .. بيضة أعثانها قدر، والمثبت من ط ومصادر التخريج. والبيضة: من قولهم: بيضة القوم: أصلهم ومجتمعهم، وعشيرتهم. التاج (بيض). (٤) "الغماء": الكرْب. الغُمَر: جمع غَمْرة، وهي الشدة، كغمرة الهم والموت. اللسان (غمم، غمر). وقال الزرقاني في شرح المواهب: "والغَمَرُ: بفتح المعجمة وتكسر وميم مفتوحة وراء: الحقد". (٥) الشطر الأول مختل الوزن بهذه الرواية، ويستقيم برواية الواقدي وهي: ألا تداركها، أو رواية الخطيب البغدادي والسهيلي وابن عساكر وهي: تُداركهُمُ. (٦) "دِرر": أي الدفعات الكثيرة من اللبن. قاله الحلبي في السيرة الحلبية (٣/ ١٢٦) قلت: هو جمع دِرَّة بكسر الدال، وهي كثرة اللبن وسيلانه. اللسان (درر). (٧) "شالت نعامة القوم": خفت منازلهم منهم، وذهب عزهم، وتفرقت كلمتهم. اللسان (شول). (٨) كذا في ح والتاج رمحس، وفي ط واللباب (٢/ ٣٦) ومختصر تاريخ ابن عساكر لابن منظور (٥/ ٤٧١) وميزان الاعتدال (٣/ ٦).