(٢) في النهاية (٤/ ٢٥١) (لطم): "واللطيمة": الجمال التي تَحْمل العِطْر والبَزّ، غير الميرة. (٣) سيأتي تعريفه في التعليق على أبيات لبيد الآتي ذكرها. (٤) الأبيات مع الخبر في السيرة لابن هشام كما تقدم، والأغاني (٢٢/ ٥٨) ومعجم البلدان (٤/ ٦١، ظلال) والروض الأنف (٢/ ٢١٠) وفيه: وألحقت الموالي بالضروع. جمع ضرع، هو في معنى قولهم لئيم راضع، أي: ألحقت الموالي بمنزلتهم من اللؤم ورضاع الضروع، وأظهرت فسألتهم وهتكت بيوت أشراف بني كلاب وصرحائهم. (٥) أبيات لبيد في ديوانه (ص ٢٧٦) وسيرة ابن هشام كما تقدم، والأغاني (٢٢/ ٥٨) عدا الثاني، ومعجم البلدان (٤/ ٦١، ٦٢) (ظلال) و -وكذا في الديوان- (٢/ ٦٨ تيمن) عدا الثاني، وفيه: تيمن ذي ظلال: واد إلى جنب فدك في قول بعضهم، والصحيح أنه بعالية نجد. والروض الأنف (١/ ٢١٠) وفيه: تيمن: بكسر الميم وفتحها، ولم يصرفه لوزن الفعل والتعريف، وعلق ياقوت على الأبيات بقوله: في هذا عدة اختلافات [يعني طلال] بعضهم يرويه بالطاء المهملة، وبعضهم يرويه بتشديد اللام والظاء المعجمة، وقد حكيناه عن السهيلي، وبعضهم يرويه بتخفيف اللام والظاء المعجمة، وأكثرهم قال: هو اسم موضع، وقال قوم في قول البراض: إن ذا ظلال اسم سيفه، قال السهيلي: وإنما خففه لبيد وغيره ضرورة … وقد اختار ياقوت إعجام الظاء وقواه.